شهدت المناطق الأثرية والسياحية فى جنوبسيناء إقبالا ملحوظا، خاصة من الشباب والأطفال، ففى مدينة رأس سدر توافد آلاف المصريين على شواطئها وتكدست عشرات السيارات بنفق الشهيد أحمد حمدي، نتيجة الكثافة العددية للمواطنين، وفى مدن أبو زنيمة وأبو رديس اتجهوا إلى التجمعات البدوية بالوديان ليستمتعوا بإجازتهم وفضلوا أكل اللحوم على الفسيخ والرنجة التى لا يتناولها بدو جنوبسيناء. وشهدت شواطئ شرم الشيخ إقبالا كبيرا من المواطنين والسائحين خاصة اللبنانيين والأردنيين لقضاء إجازة شم النسيم وأعياد الربيع وتجاوزت نسبة الإشغال الفندقى فى بعض الفنادق 85%، وقامت معظم فنادق شرم الشيخ بتنظيم حفلات متنوعة واستقطبت معها مشاهير الفنانين ونظمت الشركات السياحية برامج ترفيهية، واحتفالات متنوعة لجذب السياح. وشارك السياح المصريون فرحة الاحتفال بحمل أعلام مصر واللافتات التى تعبر عن حبهم لمصر، كما استقبلت مدينة دهب أفواجا كثيرة من السياحة الداخلية وازدحمت بعض شواطئها خاصة العصلة والمسبط. وتوافد مئات المواطنين من طور سيناء على «حمام موسى المخصص للسياحة الاستشفائية لما يتمتع به من هدوء واستجمام واستمتاع بالمياه الكبريتية، أما مدينة رأس سدر فقد ارتفعت إشغالاتها إلى 70% حيث استقبلت آلاف الزائرين من رواد سياحة اليوم الواحد قادمين من القاهرة وباقى المحافظات.