◙ المعارضة: إسقاط طائرة حربية للنظام السورى قرب منطقة تشملها الهدنة
فى إطار الجولة السابعة من الحوار السورى - السورى التى بدأت أمس الاول،عقد الوفد السورى برئاسة بشار الجعفرى صباح أمس جلسة محادثات ثانية مع ستيفان دى ميستورا مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا فى مقر الأممالمتحدةبجنيف. ومن جانبه،قال ستيفان دى ميستورا مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا أمس إن الدول الكبرى بدأت فعليا فى بحث سبل إنهاء النزاع فى سوريا، مشيرا إلى أنه يأمل فى إجراء 4 جولات أخرى من مفاوضات جنيف حتى نهاية العام الحالي. وأضاف دى ميستورا - حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أنه يعتزم إشراك ممثلى أكراد سوريا فى المشاورات الفنية لمفاوضات جنيف، مشددا على ضرورة أن يمارس الأكراد دورهم فى صياغة الدستور السورى الجديد . وأشاد المبعوث الدولى بتقارب مواقف مختلف أطياف المعارضة السورية المشاركة فى مفاوضات جنيف، موضحا أن ممثلى مختلف منصات المعارضة غير متفرقين يعملون معا فى غرفة واحدة مع الفريق الدولى من أجل التوصل إلى مواقف موحدة. وأشار دى ميستورا إلى أن المناقشات الفنية بمشاركة وفود المعارضة السورية والحكومة فى جنيف لن تناقش صياغة الدستور فقط، بل ستتطرق إلى قضايا اخرى مثل إدارة البلاد ومحاربة الإرهاب وإجراء الانتخابات. ميدانيا،أعلن فصيل فى المعارضة السورية إسقاط طائرة حربية تابعة للقوات النظامية السورية أمس قرب منطقة يشملها وقف إطلاق النار فى جنوب البلاد، فى حادثة أكدها المرصد السورى لحقوق الإنسان. وأفاد فارس المنجد مدير المكتب الإعلامى ل «قوات الشهيد أحمد العبدو» التى تقاتل فى جنوب شرق سوريا أن الطائرة أسقطت «من قبل المضادات الأرضية التابعة لنا» وهوت «فى مناطق سيطرة النظام»، مشيرا إلى عدم توافر معلومات بشأن مصير الطيار. وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن الطائرة أسقطت بين محافظتى ريف دمشق والسويداء. وأفاد المرصد السورى لحقوق الانسان أمس بمقتل نحو 30 عنصراً من تنظيم داعش جراء قصف جوى لطائرات التحالف الدولى على مدينة الرقة خلال ال 24 ساعة الماضية. وقال المرصد- فى بيان صحفى أمس -إن القصف رافق الاشتباكات التى لا تزال مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات عملية «غضب الفرات» من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخري، على محاور فى أطراف حى هشام بن عبد الملك بجنوب مدينة الرقة، وفى محاور بالمدينة القديمة وحى بريد الدرعية، تزامنت مع استهدافات متبادلة بين طرفى القتال، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية مؤكدة من الجانبين. وأشار إلى أن الاشتباكات ترافقت مع استمرار قوات مجلس منبج العسكرى وقوات سوريا الديمقراطية بتحصين مواقعهما وتثبيت نقاط سيطرتهما فى قرية العكيرشى تخوفاً من هجمات معاكسة قد يشنها التنظيم على المنطقة، بهدف محاولة استعادة السيطرة عليها. و فى بيروت، أفاد الجيش اللبنانى أمس بمقتل سوريين اثنين وتوقيف ثلاثة آخرين، وضبط عبوات معدّة للتفجير خلال عملية دهم لمجموعة إرهابية فى بلدة عرسال شرق لبنان. وقالت قيادة الجيش، فى بيان أمس، إن قوّة من مديرية المخابرات أقدمت فجر أمس على مداهمة مجموعة إرهابية موجودة فى بلدة عرسال، كانت تعدّ لتنفيذ عمليات إرهابية. وأضاف البيان أنه «لدى محاولة أفراد المجموعة الإرهابية مقاومة القوّة المداهمة، تصدّى لهم عناصر الدورية ما أدّى إلى مقتل الإرهابيَين السوريَين ياسر الغاوى وعاطف الجارودى وتوقيف ثلاثة آخرين، كما تمّ ضبط سبع عبوات معدّة للتفجير و 50 كيلوجراما من المواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات، بالإضافة إلى كميّة من الرمانات اليدوية والصواعق».