كتب هاني عزت: كشفت جماعة الإخوان المسلمين عن تعرضها لهجمة إعلامية شرسة يحركها رجال أعمال وعناصر سابقة في الحزب الوطني المنحل بهدف ضرب الجماعة وتشويه صورتها أمام الرأي العام, خاصة فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية. وقال الدكتور محمود حسين الأمين العام للإخوان إن ما يتردد عن استقالة قيادات إخوانية في محافظة بني سويف وغيرها وتحريرهم توكيلات للمرشح الرئاسي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح غير صحيح وإن هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم بالجماعة, وبالتالي فليسوا قيادات فيها. وأضاف حسين ل الأهرام إن شباب الإخوان متمسكون بقياداتهم ويحترمون قرارات الجماعة, وليس هناك أية انشقاقات داخل الجماعة, ومن يدعي خلاف ذلك يسعي لشق الصف بين الجماعة والشعب. وفي الوقت نفسه, كشفت مصادر إخوانية مطلعة عن أن هناك مخططا من جانب رجال أعمال وفصائل سياسية لاحداث فتنة بين الإخوان وحزبها الحرية والعدالة, حيث يعتمد المخطط علي صحف وقنوات فضائية خاصة تروج أفكارا ووجهات نظر خاطئة عن الإخوان. وأوضحت المصادر أن الحاقدين علي الجماعة يستغلون ملف الانتخابات الرئاسية ويحاولون نشر أخبار كاذبة عن دعم شباب وقيادات الجماعة لأبوالفتوح. ومن جانب آخر شن شباب الإخوان هجوما حادا علي بعض وسائل الإعلام واتهموهم بنشر أفكار كاذبة عن الجماعة, وإشعال فتنة بينها وبين شبابها. وذكر عبدالله عبدالمبدي أحد القيادات الشبابية الإخوانية بالقاهرة أن شباب الجماعة متمسك بقياداته ولن يخالف قرارات الإخوان لأنهم مخلصون لقيادتهم وللجماعة التي تربوا في احضانها, وستنتظر قرار الجماعة بشأن المرشح الذي ستدعمه ولن نحيد عنه, لأن الجماعة لا تتخذ قرارات ديكتاتورية. ونفي شباب الجماعة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك علاقته بمواقع مندسة علي الإخوان بغرض التشويش علي شبابها, وأن كل ما يصدر في الصحف ووسائل الإعلام من بيانات منسوبة لشباب الجماعة كذب ولا يمت للواقع بأية صلة, موضحين أن هناك جهات تؤسس مواقع علي الانترنت وتنسبها لشباب الإخوان. ونفي عبدالعظيم أبوسيف عضو مكتب الإرشاد عن قطاع شمال الصعيد ما تردد عن انشقاق في صفوف الإخوان بالمحافظة.