كتب محمود مكاوي: عاد الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من جديد إلي المشهد الإنتخابي لسباق الرئاسة بإعلانه علي صفحته بفيس بوك عن حصوله علي آلاف التوكيلات من مؤيديه رغم إعلانه عن إنسحابه من سباق الإنتخابات منذ عدة أشهر. البرادعي ظهر علي صفحته ممسكا بعشرات التوكيلات في حين ظهرت صورته بتعليق حقا الفكرة لا تموت, ولم تحدد صفحة البرادعي عدد التوكيلات التي تمكن من الحصول عليها إلا ان عشرات النشطاء من شباب الثورة عبر الفيس بوك وتويتر أكدوا ان أعدادها تجاوزت الحد الأدني المسموح به للترشح وأن أعدادا كبيرة منها استخرجها المصريون العاملون بالخارج في حين ذكرت الناشطة نوارة نجم علي صفحتها أن توكيلات البرادعي تجاوزت ال54 ألف توكيل, وقد انطلقت عدة حملات إلكترونية عبر مواقع التواصل الإجتماعي تطالب بإستمرار إستخراج توكيلات للبرادعي وقامت بنشر بيانات بطاقته الشخصية مطالبة بأن يصل أعداد التوكيلات إلي ربع مليون مؤكدين ان سعيهم لإستخراج التوكيلات رغم إنسحاب البرادعي يأتي تاكيدا لاستمرار الثورة والمطالبة بتغيير حقيقي وتعبيرا عن رفضهم للمادة28 ومن جانب آخر أكد د. البرادعي عبر صفحته بتويتر رفضه لما يتردد من دعوات للتصالح مع رموز النظام السابق في قضايا الفساد المالي مؤكدا ان الحديث عن التصالح معهم وعدم محاكمتهم عن الفساد السياسي هو استمرار النظام في محاولة إجهاض الثورة كما انتقد البرادعي التوسع المفرط في اختصاص القضاء العسكري مؤكدا في رسالته انه إحدي سمات النظم الشمولية متسائلا عن موقف مجلس الشعب من القانون الحالي الذي يضرب الشرعية والحرية في مقتل؟ واختتم البرادعي كلامه برسالة إلي شباب الثورة قائلا إلي أخوتي وأخواتي الذين فجروا الثورة.. الثورة بكم ومعكم ستنتصر.