نظم المعهد الدنماركي المصري للحوار ملتقي خريجي مدارس الديمقراطية الثاني . ..و يهدف برنامج الملتقي إلي تعزيز مبادئ المواطنة والمشاركة الفعّالة للشباب في الحياة المجتمعية والسياسية في مصر، ويقوم كل من المعهد الدنماركي المصري للحوار (ديدي) والمعهد الدنماركي للأحزاب السياسية والديمقراطية (دي.آي.بي.دي) والمعهد الهولندي لتعددية الأحزاب السياسية (إن.آي.إم.دي) وأكشن إيد- الدنمارك بتمويل المشروع والإشراف عليه، بالإضافة إلي قيام كل من الأكاديمية المصرية للديمقراطية (إي.دي.إيه) ومركز القاهرة للتنمية البشرية (سي.سي.إتش.دي) وجمعية دعم القرار بتنفيذ البرنامج في محافظاتالقاهرة والمنوفية والفيوم. كما يهدف إلي تبادل الخبرات بشأن كيفية المشاركة الفعّالة في الحياة السياسية، بالإضافة إلي المشاركة بالنقاشات التي تدور حول كيفية استخدام المعرفة المكتسبة من مدارس الديمقراطية ونشرها في المجتمعات المحلية، والمشاركة في أنشطة الحوار المتعلقة بالتنوع السياسي والحث علي التفاهم المشترك.وقد القي كل من السفير رؤوف سعد؛ رئيس مجلس إدارة المعهد الدنماركي المصري للحوار، و السفيرة برنيل كاردل؛ سفيرة مملكة الدنمارك، والسفير جيرارد ستيجس؛ سفير المملكة الهولندية كلمة الافتتاح. وضمت قائمة المتحدثين كلا من د. هانز كريستيان كورسهلم نيلسن؛ مدير المعهد الدنماركي المصري للحوار، ود .سلوي مكي مدير مشروع بمركز القاهرة للتنمية البشرية وحسام الدين علي مدير مشروع بالأكاديمية المصرية للديمقراطية وهند سالم مدير مشروع بجمعية اتخاذ القرار. وذلك بالإضافة إلي شهدان عرام مدير برامج السياسة والديمقراطية بالمعهد الدنماركي المصري للحوار.وشارك هؤلاء د. معتز عبد الفتاح؛ استاذ السياسات العامة والإدارة بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة كمتحدث بالملتقي، حيث تتناول كلمته أهمية التثقيف السياسي للشباب، وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في الحياة السياسية عن طريق خوض الانتخابات البرلمانية أو المحلية أو الالتحاق بالأحزاب السياسية علي سبيل المثال.