«أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة» جملة دائما وأبدا كان يقولها محمد مرسى المعزول عن رئاسة الجمهورية فى جميع المناسبات التى كان يحضرها، وهى دليل على انه غير مصدق انه بالفعل قائدا أعلى، وللاسف الشديد ومن العار على مصر ان هذا الخائن تولى فى يوم من الايام هذا المنصب العظيم الذى لا يعرف قيمته إلا كل وطنى، اما الخونة والجواسيس أمثال أعضاء جماعة الاخوان الارهابية فهم بلا ولاء وبلا انتماء والعار ايضا انهم يحملون الجنسية المصرية. سيذكر التاريخ إنه للمرة الاولى فى تاريخ الشعوب يتآمر قائد أعلى للقوات المسلحة على جيشه، ويكون جاسوسا بدرجة دنئ جدا لدويلة صغيرة تهدف الى تدمير بلاده وتقسيمها بالتعاون مع الدول الغربية، ويكون ذلك الجاسوس هو المحرك الأول لعملية جاسوسية دنيئة تهدف الى زعزعة استقرار البلاد. ان القضية الجديدة التى اعلنت عنها النيابة العامة مؤخرا خير دليل على ان مصر كانت تحكمها عصابة تبيع وطنها وأرضها من اجل اهداف خاصة بها، والقائد الاعلى للقوات المسلحة هو زعيم العصابة، ان محمد مرسى نموذج يدرس لخيانة الامانة. ان الجاسوس محمد مرسى يجب ان يحاكم هو وعصابته امام المحكمة العسكرية لعدة اسباب، اولها انه قام بتسريب معلومات تضر بأمن القوات المسلحة المصرية، وطبقا للدستور الجديد يجب تحويله للقضاء العسكرى وليس القضاء المدني، كما انه وقت تنفيذه لهذا الضرر كان يحمل صفة القائد الاعلى للقوات المسلحة، وهو ما يستوجب محاكمته عسكريا. واذا كنا نخشى من التقارير الدولية لحقوق الانسان ففعلته تحتم ان يقول القضاء العسكرى كلمته فيها وليذهب بعد ذلك كل من يدافع عن ذلك الخائن للجحيم. http://[email protected] لمزيد من مقالات جميل عفيفى