مازالت الجراح لم تلتئم حزنا علي ضحايا مذبحة استاد بورسعيد الذين اضافوا إلي مآسي الوطن واحدة من أسوأ ذكريات الرياضة المصرية ومع استمرار اجراء التحقيقات التي بدأت تظهر فيها اليد الخفية( اللهو الخفي) الذي تسبب في الكارثة وغيرها من الكوارث التي اصابت الوطن وجعلته ينزف دما وألما قطعا وهم ليسوا من جماهير الكرة المصرية ولا ابناء بورسعيد المحترمين ولكنهم مأجورون وقتلة وفاقدو الوطنية والشرعية وحتما سيلقون القصاص المناسب لهم ولن يفلتوا من العقاب المناسب. كلمة شكر أقوم بتوجيهها لكل من أسهم في مساعدة أهالي الضحايا والتبرع لمصلحة تلك الأسر الذين لم تخفف عنهم هذه التبرعات ولكنها مشاركة ايجابية وطنية علي رأس هؤلاء المساهمين النادي الأهلي, كما أتوجه بالشكر للمسئولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا) علي مواساته الغالية وتبرعه بربع مليون دولار. ومع هذا أدعو بهدؤ ولخلع ثياب الحداد وعودة الحياة الرياضية لمسارها الطبيعي وعلي رأسها الساحرة المستديرة كرة القدم شريان الحياة الرياضية علي أن يتم انشاء صندوق خاص يخصص له جزء من إيراد المباراة لاسر ضحايا استاد بورسعيد وأي مخاطر اخري لا قدر الله لأن عودة النشاط الرياضي بمثابة اختيار قوي لتعافي الأمن وعودة الحياة إلي طبيعتها في كل مرافق الدولة ولاجل السيطرة علي الموقف وعدم تكرار ما حدث فأنا لا أوافق علي دعوات ايقاف وتجميد النشاط الرياضي حيث يتبقي خمسة شهور علي انطلاق دورة الالعاب الأوليمبية الثلاثين بلندن في اغسطس المقبل وهي التي شهدت صعود وتأهل ما يقرب من07 بطلا وبطلة في مختلف الالعاب علي رأسها المنتخب الأوليمبي لكرة القدم بعد غياب عشرين عاما واتمني ان يكون هؤلاء الابطال بمثابة سفراء لمصر وللرياضة المصرية في المحفل الأوليمبي بل ونطمح في احراز ميداليات أوليمبية انشاء الله في المصارعة والجودو والملاكمة والتايكوند ورفع الاثقال وغيرها من العاب التفوق المصري فاحراز ميدالية أوليمبية في ذلك الوقت تعني الكثير لدي الرأي العام العالمي والذي يؤكد علي ريادة المواطن المصري وإستمرار تفوقه برغم كل الظروف من ثورة وأحداث مثيرة وانه مازال يتم القطف من ثمار ثورة52 يناير التي ترفع شعار الحريةوالعدالة ونضيف لهذا الشعار الانتاج والإنجاز والبطولة لرفع الروح المعنوية ولذا ألوم علي بعض المسئولين داخل الاتحادات الرياضية لتقاعسهم عن اداء دورهم نحو الابطال وأداء دور سلبي لا يليق بهم من تصرفات صغيرة قد تمثل حجر عثرة أمام هؤلاء الابطال.. تصرفات صغيرة قد يكون عقابها عسيرا لهؤلاء عفوا( المغفلين).. واسألوا اتحاد المصارعة.. المزيد من أعمدة حسن الحداد