الارتباط القوي بيني وبين المصارعة يزداد علي مدي السنوات الطويلة, وتصر أسرة اللعبة خاصة المظلومين ومهضومي الحقوق التعلق بي وتوصيل صرخاتهم للمسئولين باعتباري صوتهم في وسائل الإعلام, ورصد حركة اللعبة التي أحزن لما وصلت إليه, خاصة فرع الرومانية من منبع التفوق المصري وأصل الميداليات التي تحققت في الألعاب الأوليمبية بداية من إبراهيم مصطفي وصولا لكرم جابر, وكذلك بطولات العالم والألعاب المتوسطية والإفريقية والعربية, باختصار في كل المحافل الرياضية وعلي مدي السنوات الطويلة كانت المصارعة الرومانية هي الدجاجة التي تبيض ذهبا للرياضة المصرية, لكن ما حدث في الدورة العربية الأخيرة بقطر من تراجع للعبة وتعرضها لانتكاسة وعدم احراز أبطالها لميداليات ذهبية سوي ذهبية يتيمة لكرم جابر من بين سبعة أبطال مشاركين, وعدم احراز أحدهم ذهبا آخر للمرة الأولي في تاريخ المشاركات العربية, إضافة إلي سقوط مصارعين في جريمة تناول المنشطات والتي ارتفعت نسبة المصارعين المتعاطين للمنشطات إلي خمس حالات خلال السنوات الثلاث الماضية أدي إلي رسم صورة سيئة للغاية للعبة داخل الاتحاد الدولي للعبة. وفي كل هذا أبحث عن المدرب الذي يتولي القيادة والذي لم أذكر اسمه لما أحدثه من انهيار في ساحة اللعبة منذ مجيئه عقب قيامه بإحداث فتنة وتمرد وانقلاب داخل بساط اللعبة منذ شهور, باختصار جاء عنوة في ظل مسئولين ضعاف فنيا وإدرايا استعرض عضلاته عليهم ولسان حاله يقول أسد علي وفي الحروب نعامة بمعني آخر أنه يستأسد علي هؤلاء المشتاقين والمقتولين في حب الكراسي, بينما هو في البطولات المشهد التنافسي الحقيقي له يحصل علي صفر, وبالمناسبة ليس له أي دور في تدريب أو الاشراف علي البطل الأوليمبي كرم جابر حالة التفوق الوحيدة في الرومانية منذ عودته حتي الآن, وجاء آخر استعراضات وسقطات هذا المدرب بقرار عنتري بسحب منتخب المصارعة الرومانية بأبطاله لإقامة معسكر تدريبي في دار المشاة وترك المركز الأوليمبي المخصص والمجهز لإقامة وصناعة وإعداد الأبطال فيه, والذي يعد لهذا الغرض منذ افتتاحه عام1986 بمميزاته العديدة ومن أهمها حالة التفاعل والصداقة بين الأبطال من كل الألعاب لكسر حالة الملل الطويلة خلال المعسكرات. المزيد من أعمدة حسن الحداد