مشروع البطل الأوليمبي مازالت الالعاب الفردية في مصر حجر الزاوية وبيت القصيد في التفوق الرياضي المصري ومنجم الميداليات الذهبية في البطولات والدورات الكبري, والحمد الله ان القرية المصرية ولادة بمثل هؤلاء الابطال وهم من حققوا لمصر الكثير سواء حصلوا علي تقدير مادي او معنوي او لم يحصلوا وكل طموحاتهم نيل شرف التمثيل الوطني ورفع علم مصر في الماضي كانت الموهبة فردية والآن الوضع تغير واصبحت هناك قياسات حديثة وعلم وتقنية علي أعلي مستوي وبحوث طبية وتقنين للموهبة وتكنولوجيا الطب الرياضي التي اصبحت بمثابة اسرار دولية لاقتناص الميداليات العالمية والاوليمبية وكتابة وصناعة تاريخ هذه الدول سياسيا ورياضيا.. وعلي مدار السنوات القليلة الماضية تواجد في مصر مشروع البطل الاوليمبي الذي شهد تحولات كثيرة في المسمي ولكن مع بقاء الهدف كما هو متمثلا في استكشاف كل صاحب موهبة متميزة من ابناء الالعاب الفردية وضمه للمشروع القومي للحفاظ علي تلك الموهبة واعطائه مزيدا من الاهتمام والرعاية وتوفير كل برامج وخطط النجاح باعتبار ان هؤلاء الابطال ثروة قومية يجب الحفاظ عليها فقامت الدولة بتوفير العديد من الادوات التي تساعد علي ذلك ودعم مادي وفني ومعنوي واجتماعي, باختصار لم تبخل علي ابنائها المتميزين رياضيا والآن توسعت ادارة البطل الاوليمبي في ادراج العديد من اللعبات في ردهات المشروع ووصلت الي ثماني لعبات المصارعة الملاكمة, رفع الاثقال, الجودو, والتايكوندو, والخماسي الحديث, والسلاح, والعاب القوي وبلغ عدد الابطال المتميزين 24 لاعبا ولاعبة يمثلون افاق المستقبل الرياضي في مصر وتنعقد عليهم الامال والطموحات في احراز ميداليات اوليمبية ومراكز شرفية في المنافسات الاوليمبية, اضافة الي حفظ الصدارة لمصر في دورة الالعاب الافريقية التي ستنطلق بعد اسابيع في موزمبيق وكذلك الدورة العربية في قطر سبتمبر المقبل بما لهما من ابعاد سياسية واجتماعية.. منذ ايام تولي الدكتور محمود شكري رئيس لجنة التخطيط باللجنة الاوليمبية ادارة المشروع الذي تعثر فنيا وخططيا واداريا وكاد يسقط من ذاكرة ودفتر الرياضة ولكن بعد تولي شكري احلم بعودة المشروع لحيز التنفيذ مرة اخري ووضعة علي قمة اولويات المشاريع القومية الكبري وبثت روح الأمل في الابطال الذين تسرب اليهم اليأس خلال الفترة الماضية ولكن اري في الآفاق روح اصلاح يقودها شكري الذي يحمل افكارا وطموحات لابطال التميز الرياضي لتحقيق حلم اوليمبياد اثينا 2004 في لندن 2012 ولنا عودة. المزيد من أعمدة حسن الحداد