على مدار ما يقرب من 65 عاما بداية من ثورة يوليو حتى ألان تولى حكم مصر أربعة رؤساء مؤقتين كان أولهم برنس وآخرهم دستوري. فلقد تولى البرنس محمد عبد المنعم الحكم كوصي على عرش الملك الرضيع أحمد فؤاد الأول ،ثم تولى رجل المخابرات وعضو تنظيم الضباط الأحرار زكريا محي الدين الرئاسة مؤقتا لمدة يومين عقب إعلان عبد الناصر التنحي، أما صوفي أبو طالب فقد تولى الرئاسة لمدة 14 يوما عقب اغتيال السادات ،ويعتبر المستشار عدلي منصور هو أطول الرؤساء المؤقتين حكما للبلاد حيث قارب على العام . خلال تلك المدة نجح المستشار عدلي منصور في كسب تقدير واحترام الشعب المصري رغم كل المحاولات التي أطلقها المغرضون للنيل منه ،فهذا الرجل من وجهة نظري هو الفائز الأول في سباق الرئاسة رغم عدم خوضه للانتخابات فلقد كان فارسا نبيلا آثر مصلحة الوطن على حياته الشخصية وقرر أن يلقى نفسه في وجه الصعاب من أجل مصر ،لذا كان من الطبيعي أن ينشئ له محبيه هشتاج على الفيس بوك بعنوان (المحترم عدلي منصور..شكرا) لتنهال عليه التعليقات تملؤها المحبة والتقدير ، واسمحوا لي أن اعرض عليكم بعضها : • قاض جليل ورجل نبيل، أقدم على تحمل مسئولية إدارة وطن مأزوم في مرحلة دقيقة وفي وقت حرج. يكمل المهمة بصبر ودأب ويوشك أن يؤدي الأمانة ويسلم الراية، يستحق منا جميعا الشكر والتحية والتقدير. • شكرا ..للأداء المحترم للدور الوطني للحفاظ على الوطن • ستبقى رمزا وطنيا خالداً بعد رحيلك عن الاتحادية أيها القاضي الجليل • شكرا سيدي الرئيس لأنك علمتنا احترام النفس والغير وكنت القدوة لجيل تعلم من سيادتكم الخلق العظيم والانضباط وحب الوطن و المسؤليه الف شكر و أهلا بحضرتك علي قمة و رأس منصة القضاء ومع جزيل الشكر والاحترام • مصري محترم ..... شكرا معالي المستشار رئيس الجمهورية ..... احترامي ومحبتي • شكرا و تستحق التكريم فأنت أرسيت قاعدة الشكر لمن عمل بجد في خدمة مصر و أهديك طوق الياسمين اسمحوا لي ان انهي حديثي عن هذا القدير باستعارة تعليق لأحد قرائنا الأفاضل الذي لخص فيه كل ما كان يجول بخاطري تجاه سيادة المستشار الجليل (من الخطأ أن يحرم المصريون بهذه البساطة من شخص مثل المستشار الجليل عدلي منصور بمجرد انتهاء الانتخابات الرئاسية ..فالرجل لم يكن أبدا مجرد رئيس صوري كما يشيع الإخوان الكاذبون..ولم يكن مجرد موظف حكومي يفتقر إلى الخيال كما كان يردد ضعاف النفوس ..بل الحقيقة التي يكاد يتفق عليها المصريون الشرفاء إن الرجل كان بمثابة صمام الأمان لمصر طوال فترة من أصعب الفترات التي مرت على مصر ..فهو لم يخشى الإخوان ولا تهديداتهم ولم يمنعه استخفاف البعض بدوره من ان يقد لمصر اغلي ما كانت تنشده طوال الشهور الصعبة الماضبه ..الأمن والراحة النفسية وظلت ابتسامته الطفو ليه الصافية على ملامحه الهادئة بمثابة دعوة للأمل والتفاؤل والمحبة ..عفوا سيدي المستشار الجليل ..مصر بحاجه إليك..أرجوك لا تتقاعد ..ان مصر لا تتعامل مع أبنائها المخلصين بهذه ألطريقه.. المصريون يحبونك ويقدرون دورك العظيم ولن ينسوا بصمتك البارزة على حياتهم وهم يصارعون إرهاب الإخوان وغدر الأشقاء ومرارة اليأس ..أرجوك لا تحرم المصريين من علمك ورزانتك ومحبتك .. !!) لم أجد ما أقوله بعد