أبدي سيف الإسلام القذافي حرصه علي محاكمته في مدينة الزنتان, المعتقل بها منذ القبض عليه في نوفمبر عام2011, مؤكدا في أول ظهور له منذ أكثر من سنة علي قناة( العاصمة) الليبية بأنه في صحة جيدة. وبدا سيف الإسلام في صحة جيدة غير أنه يبدو فاقد أحدي أسنانه الأمامية وكان يحاول إخفاءها بسبابته عندما كان يتحدث بينما حاول أن يخفي أصابعه المقطوعة منذ القبض عليه. ومن جانبه, اتهم العقيد العجمي العتيري قائد كتيبة( أبو بكر الصديق), التي تشرف علي سجن سيف القذافي, مندوب ليبيا لدي محكمة الجنايات الدولية أحمد الجهاني, بخيانة الأمانة عندما رافق وفد المحكمة لزيارة سيف القذافي وساعد الوفد في مهمة تجسسية. وعلي صعيد آخر, نفي المتحدث باسم الهيئة الوطنية لاتفاقية التخلص من الأسلحة الكيماوية بليبيا, العقيد أحمد الوليد تصريحات مندوب روسيا لدي الأممالمتحدة بشأن وجود مستودع للأسلحة الكيماوية غير مؤمن في ليبيا, ووصفه بأنه كلام عار من الصحة. وأضاف الوليد أن الكمية المتبقية من الأسلحة الكيماوية في البلاد لا تتجاوز15 % بعد تدمير ما يقارب85 % من مخزونها منذ مطلع العام الحالي. وأكد الوليد أن عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية في ليبيا تتم بتقنية عالية, تضمن عدم حدوث أي تسرب أو تلوث بيئي خلال عملية التدمير.