60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 3 أغسطس 2024    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 3 أغسطس    أكرم يسري بدلا من مهاب سعيد فى قائمة منتخب اليد استعدادا للقاء الأرجنتين    «جوميز» يدرس استمرار «الشناوي» في حراسة مرمى الزمالك لنهاية الموسم    رفع حالة الطوارئ بالأقصر لمواجهة سوء الأحوال الجوية    ليالي العلمين «كاملة العدد».. تامر حسني تألق و«المصريين» أبهروا الحضور    حصول وحدة السكتة الدماغية بمستشفيات بنها الجامعي على «جائزة ماسية»    إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بعد تعرض موقع المطارات لهجوم سيبراني    الاحتلال يواصل اقتحام القرى في الضفة الغربية وقصف المنازل في غزة    الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين بالصواريخ على بلدة كفركلا جنوب لبنان    عماد الدين حسين: الأموال الساخنة قد تكون مهمة ولكن يجب السيطرة عليها    بعد ترحيلها بأجر كامل.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 للموظفين بالقطاعين العام والخاص    بطلها الاتحاد المجري.. أزمة جديدة تواجه إيمان خليف    عبدالمنعم السعيد: أعظم مرحلة في التاريخ المصري بدأت في هذا التوقيت    الثانوية العامة 2024.. «التعليم» تكشف حقيقة ظهور النتيجة اليوم    "بعد شهرين من وفاة أخيه".. النيابة تصرح بدفن جثة شاب دهسته سيارة بشبرا الخيمة    إصابة 15 شخصاً في انقلاب سيارة ميكروباص بصحراوي المنيا    عيار 21 يسجل مستوى قياسي.. أسعار الذهب والسبائك اليوم في الصاغة بعد الارتفاع الأخير    «نتقابل في الأخرة».. محمد سامي ينعى تامر فتحى بكلمات مؤثرة (صورة)    حكايات| ملهمة الفنانين.. من أيقونات الرهبان إلى لوحات عصر النهضة    «أنا مش جاي من الشارع».. نجم الزمالك يستشيط غضبًا بسبب تجاهله من تدريب المنتخب    ارتفاع يصادق التوقعات.. سعر الحديد والأسمنت اليوم بالمصانع والأسواق (عز يسجل مفاجأة)    اليوم، جولة تفقدية لرئيس الوزراء لعدد من المصانع في الإسكندرية    الصحة العالمية: الحر الشديد يحصد أرواح 175 ألف شخص سنويا في أوروبا    التضامن تصدر 11 ألف بطاقة خدمات متكاملة الأسبوع الجاري    أولمبياد باريس.. الرماية بقيادة محيلبة وموقف غامض للسباحة.. ماذا ينتظر المصريين في اليوم الثامن؟    انقطاع المياه بشكل مفاجئ عن مدينة الأقصر، وتحرك عاجل من الشركة    تهدد صحة الأطفال والمراهقين العقلية.. الألعاب الإلكترونية إدمان السم المضئ    «بنها بتشجع متفوقيها».. مبادرة لتكريم أوائل الجمهورية بالثانوية الأزهرية    السكك الحديد تنفي غلق موقع الحجز الخاص بالهيئة خمسة أيام    البنتاجون: الولايات المتحدة ترسل أسراب مقاتلات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط    «نجيب من كوالالمبور».. محمد عمارة يسخر من تصريحات عبدالمنصف لاستفادة الأهلي من التحكيم    «رجعونا لأيام شحاتة والجوهري».. تعليق مثير من إبراهيم سعيد بعد تأهل منتخب مصر    والد النني ل«المصري اليوم»: نجلي لا يلتفت لهؤلاء.. ووعدني بالذهب    رشوان توفيق عن علاقته بزوجته الراحلة: كنت آخذ مصروفي منها    على خُطى ويجز.. عفروتو وسمارة بالشال الفلسطيني ب«صيف بنغازي» وسط آلاف الحضور (صور)    القيادة المركزية الأمريكية: نشر الحاملة روزفلت بالمنطقة يهدف لتعزيز الأمن البحري    الاستعلام وتسجيل قراءة عداد الغاز المنزلي بتروتريد في جميع المحافظات    مركز المناخ يعلن رسميا موعد انتهاء فصل الصيف في مصر    شعبة السيارات: قرار وقف الاستيراد عشوائي وسيؤدي لزيادات غير عادية في الأسعار    البنتاجون: الوزير أوستن يأمر بإرسال طائرات ومدمرات لمنطقة الشرق الأوسط    «بنها بتشجع متفوقيها».. مبادرة لتكريم أوائل الجمهورية بالثانوية الأزهرية    تقارير.. التليفزيون الإيرانى: العالم سيشهد أحداثا مهمة خلال الساعات المقبلة    ياسر إدريس يهنئ منتخب القدم بعد التأهل لنصف نهائى أولمبياد باريس: فرحتونا وننتظر المزيد    مكتبة الإسكندرية تقدم العرض المسرحى الارتجالى «تحقيق»    مفتي الهند يدين الإساءة للسيد المسيح في افتتاح أولمبياد باريس: لا يجوز الإساءة لأي نبي    فضل قراءة سورة الكهف في الإسلام    دون إصابات.. الحماية المدنية تخمد حريق هائل داخل مخزن بالهرم    العثور على طفل مذبوح في ظروف غامضة بالبحيرة    وسط ترحيب وحفاوة.. "الأزهري" يصل السعودية للمشاركة في "وزراء الأوقاف بالعالم الإسلامي "    إيران: تورط جهات داخلية في اغتيال قائد المقاومة    حضري الباتيه الأفران الطري في المنزل بطريقة اقتصادية ولذيذة لوجبة الإفطار والعشاء    هل التقوى من أسباب الرزق؟.. الأزهر للفتوى الإلكتروينة يجيب    عبدالمنعم سعيد: أعظم مرحلة فى التاريخ المصرى كانت بعد 1967 وتصاعد المواجهات بدأ في 1965    مفتي الجمهورية: المقاصد الكلية للشريعة لا تتحقَّق إلَّا بوجود فتوى رشيدة    وفد من «التعليم العالي» وبنك المعرفة المصري يزور اتحاد الجامعات العربية بالأردن لبحث التعاون المشترك    أمين الفتوى: "أنتى هتبقى مراتي" تجر إلى الحرام بين المخطوبين    أشهر طاحونة هواء فى مصر تنتظر تدخل مسئولى الآثار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صوموا تصحوا.. علاج لأمراض القلب والسمنة وتصلب الشرايين
نشر في الأهرام اليومي يوم 23 - 07 - 2013

الصوم أسرع وسيلة لتخليص الجسم من السموم وتجديد نشاط الخلايا ومعالجة أمراض الجهاز الهضمي و القلب وزيادة الوزن, كما انه باعتراف الخبراء الباب الملكي لزيادة المناعة ورفع مستوي اللياقة البدنية وتحقيق التوازن النفسي والعصبي.
خبراء المناعة والتغذية يؤكدون ان الصوم فرصة لاستعادة صحتك وعافيتك بشرط ان يكون صيامك آمنا.. وفي هذا التحقيق يقدمون لك روشتة لصيام صحي سليم..
يقول الدكتور عبدالهادي مصباح( استشاري المناعة): لكي نتعرف علي حكمة الله في فريضة الصوم يكفي ان نعلم وجود مايقرب من100 إلي200 تريليون خلية يحتويها الجسم البشري, ومن خلال عمل هذه الخلايا الحية تتولد الطاقة وينتج عن هذا النشاط عوادم او سموم يسبب تراكمها الأمراض التي تصيب الجسم مثل تصلب الشرايين وضغط الدم وامراض القلب والمخ والجهاز الهضمي والتنفسي.
وهناك آلية خاصة بالخلية تمكنها من التخلص من السموم التي تتخلف بداخلها نتيجة احتراق الغذاء وتوليد الطاقة, الا ان كفاءة هذه الآلية تقل تدريجيا بمرور الزمن مما يجعل السموم التي علي شكل شوارد حرة من ذرات الاكسجين المنفردة او المجموعات النشيطة تهاجم الحامض النووي للخلية مما يصيب الانسان بالامراض, فيحاول الجهاز المناعي من خلال بوابات الجسم التصدي لها والتخلص من سمومها, والصوم وسيلة مهمة لتحقيق هذا الهدف حيث يخلص الجسم من السموم ويجدد عمل الخلايا لكي تستعيد عافيتها وآليتها وتعمل بكفاءة بعد ان تبدأ عملية تجميع السموم داخل الخلية في التلاشي والتي قد تكون علي شكل صداع او اسهال او حساسية او التهاب في القولون واحيانا اكتئاب.
اذن الصوم يطهر الجسم ويعيد اليه التوازن الحيوي والبيولوجي ويريحه من عمليات المضغ والهضم والامتصاص والتمثيل الغذائي ويساعد علي ازالة الدهون المختزنة في الجسم, ومن هنا فالصوم مفيد لمرضي السمنة, ليس ذلك فقط بل يزيد من عمر خلايا الجسم ويقوي جهاز المناعة ويساعد علي سرعة التئام الجروح.
ويضيف الدكتور عبدالهادي: تأتي معظم شكاوي الناس في رمضان من الاحساس بالصداع الشديد نهارا واسبابه عديدة منها تراكم السموم التي اشرت اليها بالاضافة لملوثات الهواء الذي نتنفسه والمواد الكيماوية الملوثة للطعام الذي نأكله اونشربه, وعندما تنطلق هذه السموم لكي يتخلص منها الجسم وتصل للدم فان الانسان يشعر بالصداع والاحساس بالاعياء.
واحيانا اضطراب في مواعيد دخول الحمام هذا في الأيام الأولي من شهر رمضان لكن بعد عدة أيام تنتهي هذه الأعراض وتعود خلايا الجسم أكثر صحة وشبابا.
ويفتقد الصائم في نهار رمضان مشروبه المفضل من الشاي او القهوة والجلوكوز والاملاح الموجودة في الطعام لكن مع الصوم تتأقلم مراكز الشبع والمزاج في المخ علي النظام الجديد وترتاح له لما فيه من تخفيف لضغوط العمل علي الجهاز الهضمي والغدد المساعدة له مثل الكبد والبنكرياس لكن مشكلة المدخنين تحتاج وقتا اطول للتأقلم.
ومن العادات المرتبطة برمضان ايضا اضطراب وقلة ساعات النوم واختلال الساعة البيولوجية لجسم الانسان وطول ساعات الجلوس امام التليفزيون وهذا قد يسبب بعض الآثار السلبية عكس ما يحدث عند الصلاة أو قراءة القرآن الكريم حيث يتحسن أداء الجهاز المناعي وتقل أعراض الصداع.
كيف يصوم مريض السكري؟
هناك تغيرات تحدث لمريض السكري في رمضان حيث يتغير النظام الغذائي من حيث عدد الوجبات وأوقاتها ومكوناتها وسعراتها الحرارية وتغير نشاط الجسم اذ يقل في النهار ويزداد ليلا خاصة لمن يحرصون علي صلاة التراويح, وينعكس ذلك علي نسبة السكر في الدم وهذا يستدعي مراجعة الطبيب.
ومن الصعب وضع قاعدة لكل مرضي السكري حيث تختلف حدة المرض من مريض لآخر, فهناك مريض يعتمد علي الحقن بالأنسولين يوميا وهذا المريضلا مشكلة عنده في الصيام اذ يحقن بالانسولين بعد الافطار مباشرة بدلا من الصباح في الايام العادية مع قياس نسبة السكر بشكل منتظم, ويتعذر الصوم للمرضي الذين يتم حقنهم بالانسولين عدة مرات في اليوم, وهناك مرضي يعالجون بالأقراص ويمكنهم الصيام وتناول الاقراص بين الافطار والسحور مع تأخير وجبة السحور الي ما قبل الفجر والاقلال من النشاط الجسماني لتجنب انخفاض السكر في الدم, وبالنسبة للحالات التي يكون علاجها في نظام غذائي معين وضبط الغذاء فهؤلاء الصوم مفيد لهم.
ولكي ندلل علي علاقة الصوم بالصحة النفسية نستطيع تدبر الشعور بالسكينة والطمأنينة والسلام عند الصيام والصلاة والتأمل, فالعبادات وعلي رأسها الصوم يحرر الانسان من قيد الجسد ويساعده علي التخلص من العديد من العادات السيئة التي يكون عبدا لها.
روشتة للصائمين
تقدم الدكتورة عفاف أمين( استاذة صحة الطعام بالمعهد القومي للتغذية) روشتة للصائمين حيث تقول: الاعتدال مطلوب في كل شيء سواء من الناحية الكمية أو الكيفية, مطلوب تناول كمية متوازنة من الطعام في وجبتي الافطار والسحور وان تحتوي علي العناصر الغذائية الضرورية للجسم بمعني ان وجبة الافطار يجب ان تضم الكربوهيدرات وهي النشويات والسكر الموجودة في الارز والخبز والمكرونة, ايضا الدهون مطلوبة بقدر قليل حيث تذوب فيها بعض الفيتامينات. ونحصل علي الدهون من السمن والزيوت وننصح بالاعتماد علي زيت الزيتون وعدم تسخينه ويمكن وضعه علي السلاطة وللتحمير يستخدم زيت دوار الشمس, أما الدهون المتحولة او المهدرجة وهي الدهون المشبعة مثل المسلي فننصح بالتقليل منها قدر الامكان.
كما أن البروتينات من العناصر المهمة لجسم الانسان سواء في صورة نباتية او حيوانية والبروتين النباتي موجود في البقوليات والحيواني في اللحوم البيضاء والحمراء والاسماك والبيض, والفرق بين البروتين النباتي والحيواني ان النباتي يخلو من بعض انواع الاحماض الامينية ويمكن تعويضه باضافة القليل من اللحم المفروم مع الفول, ومن الحكمة ان ننوع في طعامنا في رمضان وبذلك نضمن حصول الجسم علي كل العناصر الغذائية المطلوبة.
وبالنسبة للفيتامينات تؤكد الدكتورة عفاف اهميتها وهي موجودة في الخضر والفاكهة ويعد طبق السلاطة أساسيا علي مأدبة الطعام ويجب ان يحتوي علي خمسة ألوان لان كل نوع يحتوي علي عناصر مهمة.
كما أن الفاكهة مطلوبة لجسم الانسان ونتناولها باعتدال لكن مريض السكر يأخذ ثمرة واحدة منها ونفس الكلام بالنسبة للحلوي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.