خلف قضبان السجون حكايات وروايات تقبع داخل الزنازين ومابين عتاة الاجرام الذين ارتكبوا جرائم كثيرة وكانت نهايتهم داخل السجون وبين متهمين ارتكبوا جرائم بالمصادفة وآخرين مظلومين, تبقي السجون تهذيب واصلاح وإعادة تأهيل من خلال برامج يشرف عليها اللواء محمد ناجي مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون وقد التقي الاهرام أقدم سجينة بسجن القناطر للنساء التي تقضي عقوبة السجن المؤبد في قضية اتجار بالهيروين قضت منهم23 عاما خلف القضبان ويبقي لها عامان علي نهاية مدة عقوبتها. وبعد استصدار اذن من اللواء محسن راضي مدير المنطقة المركزية للسجون وبتصريح من العميد محمد عليوة مدير ادارة العلاقات والإعلام بالسجون التقي بها الأهرام. وتروي حكايتها التي أتت بها الي السجن وقضت معظم عمرها خلف القضبان حيث قالت علي الرغم من ان والدي مهندس الا انني لم اكمل تعليمي وكنا نعيش بمحافظة الشرقية وسط اسرة محافظة يشهد لها الجميع حتي أحببت شابا من المنطقة وقررت الارتباط به وعلي الرغم من رفض اسرتي له الا انني أصررت علي الزواج منه معتقده انني سوف أحيا معه حياه سعيدة الا أن القدر كان يخفي ما لا تشتهيه الأنفس فلم تدم السعادة طويلا حتي انكشفت الحقيقه ودبت الخلافات بيننا وقررت الانفصال عنه إلا أنه قرر الانتقام مني وقام وقام بوضع الهيروين لي, وكانت نهايي السجن.