بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس عددا من القضايا الاقتصادية والهجرة, خلال زيارة استغرقت24 ساعة للمكسيك, وذلك بعد سنوات من التركيز علي سبل القضاء علي تجارة المخدرات. وتعد هذه الزيارة الرابعة التي يقوم بها أوباما إلي المكسيك, لكنها الأولي منذ أن تسلم الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو مهامه في الأول من ديسمبر الماضي, مؤكدا رغبته في إعادة تحديد الأولويات في العلاقات بين البلدين.وقال سيرجيو الكوسير نائب وزير العلاقات الخارجية المكسيكي المكلف بشئون أمريكا الشمالية أن المكسيك والولايات المتحدة متفقتان علي ضرورةتوازن العلاقات وتنويعها. وهو ما أكده الرئيس الأمريكي من قبل, مشيرا إلي أنهسيتم التركيز علي القضايا الاقتصادية.