نفت روسيا أمس أن تكون لدي ايران في الوقت الحاضر تكنولوجيات عملية وقدرات صناعية لتصميم وصنع صواريخ باليستية عابرة للقارات. وأعلن مندوب روسيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية جريجوري بريدينكوف أنه لا توجد لدي ايران في الوقت الحاضر تكنولوجيات عملية لتصميم وصنع صواريخ باليستية عابرة للقارات ولا حتي للتجربة. وقال تأكيدا لتصريحات سابقة من الفريق سيرجي كاراكايف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في هذا الصدد ذكر فيها أن هذه القدرات لا يمكن ان تتوافر موضوعيا حتي في المستقبل المنظور. وكانت هيئة الجمارك الروسية قد أعلنت أمس الأول أنها ضبطت مواد مشعة داخل أمتعة مسافر كان في طريقه من موسكو الي طهران. واسفر تفتيش حقيبة المسافر عن ضبط18 قطعة من المعادن المشعة موضوعة كل علي حدة داخل علب من الصلب. وفي سياق متصل, صرح المتحدث باسم الخارجية النمساوية شالن برج بأن دبلوماسيين بالاتحاد الاوروبي يواصلون مناقشاتهم بشأن النتائج المحتملة علي فرض أوروبا لحظر علي البترول الإيراني وتأثيره علي سوق البترول العالمية. وأضاف برج أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي معنيون بفرض عقوبات علي البنك المركزي الايراني, وأن هناك نقاشات مستمرة حول تبعات تلك الخطوة. وفي غضون ذلك, أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس أن بلاده أجلت عن عمد الإعلان عن إسقاطها طائرة تجسس أمريكية بدون طيار لإختبار رد فعل الولاياتالمتحدة. ونقلت وكالة أنباء إيرنا الإيرانية عن صالحي قوله أن طهران قررت الكشف عن احتجازها للطائرة الأمريكية أر. كيو-170 لإثبات كذب التصريحات الأمريكية المتضاربة. ومن ناحية أخري, كشف تقرير لوكالة أنباء أسوشييتدبرس النقاب عن أن رحيل القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية الشهر الجاري سيفتح المجال أمام إيران لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط, مشيرا في الوقت نفسه إلي صعوبة حصول إيران علي تلك الفرصة في حالة سقوط حليفها القوي بشار الأسد. وذكر التقرير أنه علي الرغم من أن الخطوة الأمريكية تمثل في ظاهرها انتصارا كبيرا لإيران, إلا أنه في ظل الاضطرابات الشديدة في المنطقة بسبب ثورات الربيع العربي, فإن المنافسة بين واشنطن و طهران علي فرض الهيمنة أصبحت أكثر حدة وجعل التنبؤ بالمستقبل أكثر ضبابية.