أحد المستفيدين من مشروع »سكن كريم« أمام منزله 250 مليون جنيه لمشروع »سكن كريم» وزيرة التضامن: المجتمع المدني أحد أجنحة التنمية جمعيات المجتمع المدني »الشمعة التي تضيء» للفقراء والمحتاجين طريق الحياة الكريمة في القري والنجوع الأكثر احتياجا في مختلف المحافظات.. بصماتها واضحة في مختلف المجالات من صحة وتعليم وتكافل وبناء منازل وتجهيز العرائس ومساعدة كبار السن والمعاقين.. »بحري والصعيد» يسلط الضوء في هذا العدد علي ابرز انجازات تلك الجمعيات الاهلية ونشاطها المتواصل للارتقاء بالخدمات التي تمس معيشة المواطن الفقير وتضعه في مقدمة أولوياتها. وجهت د.غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للقطاع الخاص علي مساهمته في التنمية وتحسين بيئة السكن لمحدودي الدخل والأسر الأكثر احتياجا في القري وقالت أن الاوان لدعم القطاع الخاص ورجال الأعمال الجادين لأنهم يوفرون فرص العمل التي تفتح أبواب الرزق للأسر الأولي بالرعاية ويدفعون الضرائب والتأمينات التي تساعد علي استمرار التنمية المستدامة،كما وجهت الشكر لمنظمات المجتمع المدني الجادة علي مساهمتها في التنمية مشيرة إلي أن أجنحة التنمية في أي مجتمع هي الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وقالت إن مبادرة »سكن كريم »جاءت استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة توفير حياة كريمة للأسر الاولي بالرعاية وبدأت العام الماضي في 5 محافظات الاكثر فقرا بالصعيد وطلب الرئيس تعميمها علي مستوي الجمهورية وتستهدف التحسين المستدام للأوضاع الصحية والبيئية للأسر الفقيرة وبصفة خاصة أسر كرامة وتكافل وتعمل الوزارة علي توفير 80% من التكلفة من خلال صندوق دعم الجمعيات ومساهمة القطاع الخاص وتتحمل الجمعيات المنفذة ال 20% الباقية. وكانت والي قد شاركت منذ ثلاثة أشهر في توقيع بروتوكول تعاون مع مجموعة شركات بالم هيلز وجمعية الأورمان بقيمة 250 مليون جنيه لتحسين البيئة المعيشية وأحوال السكن وينفذها المجتمع المدني مع القطاع الخاص والشركاء. وأكدت والي أن اتفاقية التعاون تأتي في ضوء التوجه الاستراتيجي للوزارة في ترسيخ سياسات وبرامج العدالة الاجتماعية وزيادة فرص العمل للفئات القادرة علي العمل من الجنسين بما يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة حيث سيعمل علي تطوير تلك المنازل شباب القري نفسها بما يساهم في خفض نسب البطالة بالقري المستهدفة وتسعي الوزارة من خلال المبادرة إلي تحسين الأوضاع البيئية والبنية التحتية للأسر الأولي بالرعاية المسجلة ضمن قاعدة بيانات برنامج تكافل وكرامة للتخفيف من حدة الفقر ،إضافة إلي تقديم حزمة من الخدمات لتحسين مستوي معيشة الأسرة بما يشمل مد وصلات مياه الشرب والصرف الصحي بناء علي بروتوكول كان قد سبق توقيعه مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وإجراء ترميمات بالمنازل وتركيب أسقف وغيرها من الخدمات الأساسية. ومنذ أيام احتفلت جمعية الأورمان وشركة بالم هيلز للتعمير بالانتهاء من تنمية وتطوير 100 منزل في 5 قري بالشرقية وذلك ضمن خطة إغاثة القري الأكثر احتياجا من خلال بروتوكول التعاون بين جمعية الأورمان وشركة بالم هيلز للتعمير مع وزارة التضامن الاجتماعي ضمن مبادرة سكن كريم من خلال إعادة إعمارعدد 100 قرية من القري الأكثر احتياجا 2018 - 2020 وتشمل إعادة إعمار المنازل، وذلك بإجمالي تكلفة 250 مليون جنيه.. وقالت نيفين القباح مساعد أول وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية ان تم تنفيذ المرحلة الأولي من مشروع »سكن كريم» بمحافظاتأسيوط،سوهاج،المنيا، قنا،الأقصر والمرحلة الثانية بمحافظاتالجيزة،الفيوم،بني سويف،أسوان وستصل في المرحلة الثالثة الي بقية محافظات الجمهورية بناء علي توجيهات الرئيس السيسي وأكدت غادة والي أنه يوجد الي جانب »سكن كريم» مشروع »سترة» الذي يهتم بأسر كرامة وتكافل وينفذ مع مؤسسة الوليد بن طلال للتنمية ومؤسسة مصر الخير وان الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع تنفيذ المشروع بشكل مستمر للوصول الي المستهدف من المشروع الذي يقوم لإعادة بناء وتطوير منازل الأسر الأشد احتياجا موضحة ان الوزارة تعمل علي التصدي للفقر متعدد الابعاد ولديها قاعدة بيانات كاملة عن الاسر المستفيدة من برنامج كرامة وتكافل وان 238 ألف اسرة من المستفيدين من البرنامج ليس لديهم وصلات مياه شرب و198 ألف منزل بدون وصلات صرف وأكثر من 100 ألف اسرة ليس لديهم اسقف لمنازلهم، الامر الذي يتطلب تكاتف الجميع لترميم هذه المنازل للاسر الفقيرة، وهو ما تقوم به الجمعيات والمؤسسات الأهلية بدعم من الحكومة. • حسني ميلاد