تفقد الدكتور يحيى طه كشك محافظ أسيوط 3 مجازر جديدة للدواجن والماشية والضان تعتبر الأكبر على مستوى الصعيد، بلغت تكلفتها الإجمالية ما يقارب 49 مليون جنيه موزعه على مناطق منقباد والصفا الصناعية وعرب مطير بالفتح، ومن المتوقع افتتاح مجزر الدواجن خلال الشهر القادم بمناسبة احتفال محافظة أسيوط بعيدها القومى فى الثامن عشر من أبريل، فيما سيفتح المجزرين الآخرين خلال الأشهر القادمة. ورافق المحافظ خلال جولته عبد الحكيم عبد الله وكيل وزارة الإسكان وشريف بركات مدير الإنتاج وسليمان قناوى مدير مركز أسيوط والمهندس عصمت عمرو وكيل وزارة الكهرباء واللواء حسين عبد الغنى رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى. وقال محافظ أسيوط فى تصريحات صحفية خلال زيارته التفقدية، إن المجزر الآلى للدواجن بمنطقة الصفا الصناعية تبلغ تكلفة إنشائه حوالى 13 مليون جنيه وتصل سعته الى 12 ألف طائر / يوم ومساحته تتعدى ال10 آلاف متر مربع وملحق به مصنع للسماد العضوى يستغل مخلفات الدواجن ويعيد تصنيعها كسماد عضوى وأضاف بان المجزر الآلى للماشية والضان بمنقباد بلغت تكلفته حوالى 18 مليون جنيه وبه خطا إنتاج الأول للماشية والثانى للحم الضان على مساحة 10 آلاف متر مربع. وأشار إلى أن محافظة أسيوط لديها مجزر ثالث تحت الإنشاء بتكلفة 18 مليون جنيه بقرية عرب مطير التابعة لمركز الفتح على مساحة تقترب من 10 آلاف متر أيضا، وهو خاص بالماشية وينتظر الانتهاء منه بحلول شهر أغسطس القادم. وأكد محافظ أسيوط، أن المستهدف من الإسراع بإنهاء هذه المشروعات التى توقفت لفترة طويلة هو أن تكون أسيوط مركزا رئيسيا لتوزيع اللحوم فى الصعيد بجانب تخفيض أسعارها وإقامة مصانع لتصنيع اللحوم توفر فرص عمل لأبناء المحافظة، مشيرا إلى أن أسيوط بها كميات وفيرة من اللحوم تصدرها الى معظم محافظات مصر وأن المجازر سوف تعتمد على الإنتاج المحلى بجانب رؤوس الماشية التى يتم استيرادها من أسواق أستراليا وأثيوبيا والسودان. وكان محافظ أسيوط قد تفقد دورات الإنتاج فى المجزرين اللذين قاربا على الانتهاء واطلع على المعوقات التى تحول دون تسليمهما للعمل على حلها والاستفادة من هذه المجازر. ومن ناحيته، قال المهندس شريف بركات مدير إدارة الإنتاج بالمحافظة أن مشروعات المجازر تستوعب حوالى 600 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى توفير أضعاف ذلك بطريقة غير مباشرة وقال إن مجزر عرب مطير سيتم إلحاق محجر بيطرى به يسع 1400 رأس ماشية لان المنطقة المقام فيها بعيد عن التجمعات السكانية.
