أصدر اتحاد شباب الثورة بيانا أكد خلاله أن فكرة التأجير جاءت لتمرير فكرة أكبر وهى بيع الآثار المصرية فى المستقبل، فمن يقبل بالتأجير يقبل بالبيع، مؤكدا أن تاريخ مصر ليس ملكًا لأحد، لا لنظام أو حكومة، وإنما هو ملك للدولة وللشعب المصرى. وقال البيان، إن من يفكر فى تأجير الآثار المصرية سواء كان من الحكومة أو خارجها لا ينتمى لهذا البلد ولا لتاريخه وتراثه العظيم، ولا يعلم قيمة حضارة هذه البلد وتراثها وثقافتها بتنوعها وعبقريتها، التى يقف العالم مبهورا بها. وأكد عمر الحضرى المتحدث الإعلامى لاتحاد شباب الثورة أن الحكومة التى تقتل وتسحل وتعذب المصريين وتبيع دمهم يمكن لها أن تؤجر الآثار المصرية بمنتهى السهولة ودون تأنيب ضمير، ولا يعنيه بيع الآثار أو تأجيرها أو التعدى عليها أو حتى سرقتها، مؤكدا أن فكرة تأجير الآثار المصرية أمر خطير لا يمكن السكوت عنه إلا من معدومى الكرامة والضمير والذين يسعون لبيعها. موضوعات متعلقة: رسميا.. وزارة الآثار ترفض تأجير الآثار المصرية دولة خليجية تطلب تأجير الآثار المصرية بالكامل لمدة خمس سنوات مقابل 0 0 2 مليار دولار