سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعدما نشرت اليوم السابع.."الأهرام" زورت دراسة عن الفضائيات واتهام إعلاميين بالتضليل.. كاتب التقرير يعترف مع خيرى رمضان بعدم صدور أى أسماء فى دراسة التليفزيون وأنه غير مسئول عما نشر
أقر الكاتب الصحفى طارق رمضان، بعدم مسئوليته عما احتواه تقرير انتقاد الإعلاميين الذى نشرته "الأهرام" مستنده إلى دراسة أجراها التليفزيون المصرى. وقال فى مواجهة ساخنة مع الإعلامى خيرى رمضان، إن التقرير الذى كتبه استنادا من دراسة التليفزيون لم يذكر أسماء إعلاميين بعينهم أو برامج محددة، مؤكدا أن دراسة التليفزيون كانت حول جودة البرامج الإعلامية ومقدميها ولم تتطرق أيضا إلى أسماء بعينها. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية أجرها معه الإعلامى خيرى رمضان مقدم برنامج "ممكن" على قناة"cbc". وكان الإذاعى الكبير عمر بطيشة، رئيس لجنة جودة المحتوى والمهنية بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، نفى ما نشرته الأهرام فى عددها أول أمس الخميس، عن أن اللجنة أعدت دراسة اتهمت فيها عددا من القنوات الخاصة والإعلاميين ومذيعين بالاسم، بأنهم وراء التضليل الإعلامى. وأوضح بطيشة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن لجنة جودة المحتوى والمهنية منبثقة عن مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى تضم فى عضويتها كلا من الكاتب لويس جريس، والدكتورة هويدا مصطفى- رئيس قسم الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة حنان يوسف- أستاذ الإعلام، وغيرهم من الشخصيات المتخصصة، أعدت دراسة تحمل عنوان "الطرق المستترة للتضليل الإعلامى"، ترصد فيه اختراق الحيادية الإعلامية بشكل عام دون ذكر أى قناة فضائية سواء مصرية أو عربية، ودون الإشارة إلى أى مذيع أو إعلامى، مؤكدا أنه فوجئ بما نشرته الأهرام، والزج بأسماء قنوات وإعلاميين لم تذكرهم الدراسة من قريب أو بعيد. وأشار الإذاعى الكبير عمر بطيشة إلى أن اللجنة معنية فى الأساس بمراقبة وتقييم أداء القنوات التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون فقط، وليست لها أى علاقة بتقييم القنوات الخاصة، وأن الدراسة التى أعدتها متخصصة وشاملة دون الإشارة إلى قنوات خاصة، وأن اللجنة قدمت من قبل العديد من الدراسات المهنية. وأضاف بطيشة أن الدراسة رصدت ظاهرة اختراق الميادين الإعلامية والحيادية رصدا فنيا مثل"الانتقائية، والإقصاء، والتهكم والسخرية، وتوظيف الأغانى والإفيهات، والتطويع، والتأويل، والصياغة"، واستعراض كيفية تمرير بعض الإعلاميين وليس جميعهم لرسائل سلبية تضلل المشاهدين، وتؤدى لكسر الحياد الإعلامى، دون الإشارة لأى قناة أو إعلامى بشكل عام أو التى تناولتهم جريدة الأهرام بشكل خاص. وأوضح بطيشة أن تقرير اللجنة رصد بعض النماذج مثل"التهكم والسخرية فى العرض وتعبيرات الوجه والحاجبين وتوظيف الأغانى، لتقول ما لا يجرؤ أن يقوله مقدم البرنامج نفسه، مستثنيا من ذلك البرامج الرياضية والفنية. وتابع بطيشة أن اللجنة تحاشت فى دراستها ذكر قنوات أو أشخاص بعينها، فالدراسة متخصصة ترصد ظاهرة بعينها لمحاولة علاجها، حيث إن الدراسة خلصت إلى نتيجة مهمة خرجت كتوصية وهى ضرورة تدريس الإعلام كمنهج دراسى منذ المرحلة الإعدادية، بهدف تعليم المواطنين منذ الصغر وتربيتهم تربية إعلامية سليمة، وتحصينه من أى تضليل إعلامى فى المستقبل. موضوعات متعلقة.. الإذاعى عمر بطيشة: لا صحة لما نشرته الأهرام حول اتهام أسماء قنوات وإعلاميين محددين بالتضليل.. دراسة لجنة الجودة بالتليفزيون انتقدت أداء الإعلام دون أن تشير إلى أسماء قنوات خاصة أو إعلاميين