أكد الإعلامى شاهر نور الدين، رئيس المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، أن وجود قانون للتظاهر فى هذه المرحلة سيساعد كثيراً على تحقيق الاستقرار المنشود للوطن، ويحد كثيراً من العنف الملحوظ فى التظاهرات الأخيرة بالشارع المصرى، وسيجعل مصر بلداً حضارياً، كما نشاهد سلمية التظاهر فى الغرب أوربا وأمريكا خلال المظاهرات. وقال رئيس المنظمة، ل"اليوم السابع"، إن وضع الحكومة لقوانين تنظم التظاهر ليس ضد الثورة أو قمعاً للمتظاهرين، ولكن يحمى أبناءنا من "القلة المندسة" التى تعمل دائما على إفساد الشكل السلمى للتظاهر فى مصر وخروجه إلى حد التخريب والعنف ضد مؤسسات الدولة. وأضاف "نور الدين"، أن القانون من شأنه أيضاً حماية أرواح المصريين من الاشتباكات والدماء التى تسيل بين أبناء الوطن الواحد، وحماية بناتنا الفتيات من التحرش الجنسى التى انتشرت مؤخراً، مضيفاً أن القانون يساعد على كشف أدوات البلطجية وسهولة تعرف الأجهزة الأمنية ورجال الشرطة على الأسلحة النارية والبيضاء والخرطوش التى يحملها هؤلاء البلطجية. وحذر "نور الدين" الحكومة من الحق فى استخدام القانون استخداماً سيئاً ينعكس على المتظاهرين باستخدام العنف أو السحل ضد المدنيين، لنرى أنفسنا أمام نظام جديد لا يختلف كثيراً من جهاز أمن الدولة السابق، وانتهاكات حقوق الإنسان فى العهد القديم.
