دافع "حزب الشعب" المحافظ الحاكم فى أسبانيا اليوم الخميس، عن نفسه فيما يتعلق بفضيحة فساد يتسع نطاقها، وذلك بعد نشر وثائق داخلية للحزب قال الإعلام، إنها تشير إلى أن قادة الحزب حصلوا على رواتب سرية لما يقرب من عقدين من الزمن. وذكرت صحيفة "الباييس" الأسبانية أنها حصلت على وثائق تحتوى على بيانات مالية "سرية" توضح الرواتب التى تلقاها قادة الحزب، بما فيهم رئيس الوزراء ماريانو راخوى بين عام 1990 و2009. وأضافت الصحيفة، أن الوثائق تظهر أن راخوى تلقى 25 ألفا و200 يورو "34 ألف دولار سنويا على مدار 11 عاما" قبل أن يتولى منصب رئيس الوزراء فى عام 2011، كما حصل ثلاثة من القادة السابقين للحزب على مبالغ مقاربة. ومن جانبه، نفى الحزب صحة التقرير، قائلا "إن الحزب ليس له بيانات مالية سرية"، وأن قادته كانوا دائما يحصلون على رواتب بشكل مشروع ويدفعون الضرائب عنها. وذكرت الصحيفة أن الوثائق كتبت بمعرفة مسئولى الشئون المالية السابقين للحزب ألفارو لابويرتا ولويس بارثيناس. وكانت تقارير قد أفادت بأن بارثيناس، الذى أدار مالية الحزب من عام 2008 إلى 2009، وكان له رصيد بلغ 22 مليون يورو (6ر28 مليون دولار) فى عام 2007 فى أحد بنوك سويسرا.