واصل العاملون بالجامعة العمالية بالغربية، اعتصامهم عن العمل لليوم الثانى عشر على التوالى، حيث يواصل 190 من هيئة التدريس والعاملين والإداريين بالجامعة اعتصامهم المفتوح، مطالبين بوضع حد لمشاكلهم المستمرة وضرورة تنفيذ مطالبهم، التى تتضمن صرف 4 أشهر لجميع العاملين بجميع إدارات الجامعة والمؤسسة العمالية، وإعداد لائحة معتمدة من مجلس الإدارة، محدد فيها مواعيد الصرف، وإضافة الحافز الشهرى إلى جميع المنح من أجل رفع نسبه المعاشات، وضرورة عودة التعاقد مع بعض المستشفيات الخاصة التى تم إنهاء التعاقد معها، واعتماد الإجازات المرضية التى يتم تحريرها، وإلغاء القرار الخاص بالحد الأقصى للإجازات الاعتيادية وعودتها لما كانت عليه من قبل إلى 6 أيام بدلا من ثلاثة، وعدم خصم أى مبالغ مالية عن هذه الإجازات، مع ضرورة صرف إعانات الوفاة والزواج والمواليد وفتح الحد الأقصى للإضافى. ورفع المتظاهرون اللافتات التى تطالب بصرف حقوقهم، كتبوا عليها " لا لأصحاب البطون التى لا تمتلئ .. لا لكل شيطان أخرس ساكت عن الحق .. لا لمغتصبى الحقوق .. مضربون عن العمل حتى تعود إلينا مطالبنا وحقوقنا .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. هل من حامى لحقوقنا التى تسرق؟ .. مطالبنا ليست جديدة وكانت تصرف لنا سابقا .. أين حقوقنا التى نهبت؟". وقام المعتصمون بوضع نعش بمدخل الجامعة، وكتبوا عليه "البقاء لله وإنا لله وإنا إليه راجعون" فى حرم الجامعة العمالية، وهددوا بالدخول فى إضراب عن الطعام فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، ورفضوا الاجتماع مع رئيس النقابة العامة للبحث العلمى الذى طلب مقابله 6 منهم بمكتبه وطالبوه بالنزول إليهم بمكان الاعتصام والاجتماع بهم، وانتقدوا قيام بعض أعضاء النقابة الذين يمثلونهم بالتقاط الصور مع حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لعمال مصر.
