عقدت اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء، مؤتمراً لأهالى المعتقلين مساء أمس السبت بمقر حزب التجمع بشمال سيناء، شارك فيها عدد من ممثلى أحزاب المعارضة، وناقشت سبل الدفاع عن المتهمين فى قضية تنظيم حزب الله. وقال أشرف الحفنى أمين حزب التجمع بشمال سيناء، إن المواطنين لجأوا إلينا من أجل الدفاع عنهم بعد الاتهامات الباطلة لأولادهم . طالب الحفنى، النائب العام، بضمان محاكمة عادلة للمعتقلين فى قضية تنظيم حزب الله وتطبيق القانون، وأضاف: لابد أن يعرف ذووهم أماكن اعتقالهم وزيارتهم، وقال إن بيان النائب العام فيه الكثير من التناقض لربط التنظيم بحرب غزة، وهو ضبط قبل حرب غزة وقبل أى تصريحات لحسن نصر الله، لأن البيان يعنى أن النائب العام على علم بحرب غزة وبتصريحات حسن نصر الله بعدها، لأن اللبنانى ضبط فى 8 نوفمبر 2008. أشار الحفنى إلى أن مركزى الهلالى وهشام مبارك منوطان بالقضية دون مزايدات من المحامين، مضيفاً: لا نريد من يتاجر بأبناء سيناء، وقد مورست علينا ضغوط كبيرة لعدم عقد المؤتمر إلا أننا رفضنا. وقال مصطفى آدم عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، إن حال المعتقلين لا يدل على أى تنظيم، كل ما يشغلهم توفير لقمة العيش، وهم بلا شك أبرياء من التهم الموجهة لهم، وقال حمدان الخليلى ممثل الوفد فى اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بسيناء، للأسف الشديد إن ما يحدث أمر غير مقبول والقبض على الشباب تم قبل أى مشاكل مع حزب الله لمصر، وتم إلصاق التهم لهم، ولابد أن يضمن النائب العام لهم الحيادية فى التحقيقات والمحاكمة ورفع التعذيب عنهم. فيما طالب خالد عرفات ممثل حزب الكرامة بضرورة البحث عن بدائل لمواجهة الاتهامات الجزافية لأبناء سيناء، وأضاف: المتهمون وقعوا ضحية الصراعات الدولية بين الإمبريالية الأمريكية والصهاينة وغيرها، وتم تحويل المقاومة إلى إرهاب، ولابد من التظاهر والاعتصام للتعبير عن براءة هؤلاء. وتحدث علاء الكاشف حول ما حدث مع أبناء سيناء، كما تحدث عدد من الأهالى عما حدث من تجاوزات فى حق أبنائهم.
