أوصى المؤتمر الإقليمى الأول عن مواجهة المشكلة السكانية فى صعيد مصر، والذى عقد بجامعة أسيوط بإدخال نظام الحوافز الإيجابية للأسرة الملتزمة بطفلين مثل علاوات اجتماعية وتعليم مجانى، وذلك بالتوازى مع إستراتيجية لتحريك المجتمع للمشاركة الفعالة فى مواجهة أخطار الزيادة السكانية عن طريق رفع الوعى. وعلى صعيد التدريب أوصى المؤتمر بضرورة رفع جودة الخدمات الصحية وفقاً للاحتياجات من خلال برامج جادة لتدريب أطباء الامتياز والعاملين فى مجال تنظيم الأسرة، إضافة لتفعيل الشراكة فى تطوير وتوحيد أدلة العمل الإكلينيكى فى مجال تنظيم الأسرة. كما أوصى بإنشاء برامج دراسية تخدم القضية السكانية وتفعيل المشاركة الطلابية فى تبنى القضايا المجتمعية ومنها قضية السكان. هذا ودعت توصيات المؤتمر رجال الأعمال إلى دعم الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال السكان، والمساهمة فى فتح مراكز لخدمات تنظيم الأسرة فى المناطق المحرومة، كما دعا الصندوق الاجتماعى للتنمية بالتوسع فى دعم هذه الجمعيات وتطوير أدوارها. المؤتمر نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط برعاية وزيرى الصحة والتعليم العالى والدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة وبرئاسة الدكتور محمد الشنوانى، وتضمنت أعماله مناقشة 30 ورقة بحثية تضمنت القضايا السكانية فى مختلف محافظات الصعيد. حضر المؤتمر مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان ولفيف من المختصين والمهتمين والعاملين فى مجال السكان.