لو كان الفقر رجلاً لقتلته بعد نشر الجريدة بساعات جاء عدد كبير من تعليقات قراء «المصرى اليوم» على الخبر المنشور تحت عنوان «انتحار موظف وشاب وفتاة فى 3 محافظات بسبب الفقر»، حيث كتب «سامى المصرى» يتساءل: «من القاتل الحقيقى؟!»، ومن استطاع أن ينفذ الجريمة الكاملة التى عجز العالم عن تحقيقها ليس لعدم قدرته على تحقيقها لكن لعجزهم عن مقاومة احترام الإنسان داخلهم، وابحثوا معى عن سارقى الأرواح، ابحثو معى واتركوهم لا تقتلوهم يعيشون مكبلين ليروا كم نحن نعذب بوجودهم ابحثوا معى عن القاتل الحقيقى. وقال «محمد مكى» مستاء: «الناس خلاص أصبح ليس لها شىء تبكى عليه ولم يبق لها غير رحمة الله الواسعة أمام مجهودات الحكومة الرشيدة ورغبتها الشديدة فى زيادة الفجوة وزيادة نسبة الانتحار، وحسبى الله ونعم الوكيل. بينما «عبداللطيف عبدالدايم» يؤكد: «هناك موظف يحاول الحصول على عمل أجره الأساسى وعلاواته الدورية فوق خط الفقر الدولى فيفشل لإغلاق ملايين الوظائف بسبب الخصخصة وتجفيف الخدمات الحكومية لعامة الشعب فينتحر لضيق الرزق، والشاب أيضا يريد أن يكمل نصف دينه ويتزوج وعمره 39 سنة وفشل عدة مرات فى استكمال مشروع الزواج بسبب أجره المنخفض جدا تحت خط الفقر الدولى وعلاواته الدوريه التافهة ، أليس كل ذلك دفع هؤلاء الى الانتحار؟!. يا «بدر».. كنت فين من زمان؟ «وقف 5 مدرسين وإحالتهم إلى النيابة لتورطهم فى تدخين الحشيش داخل مدرسة».. تحول الخبر الذى يحمل هذا العنوان إلى حملة مؤازرة كبيرة قادها قراء «الموقع الإلكترونى» لتأييد الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، لمجهوداته خلال الفترة الحالية من أجل إعادة الانضباط للعملية التعليمية. وفى هذا الشأن وجه «أحمد حسن» كلامه للوزير قائلا: «يا سيادة الوزير القطاع التعليمى يسوده التخبط وانخفاض مستوى الطالب بانخفاض مستوى المعلم تقنيا وشخصيا، فالمدرس إما ضعيف فى ما يدرسه أو يغيب عنه الضمير ولا يكترث بمستوى الطلبة لأنه يركز مع طلاب الدرس الخصوصى، وهو أيضا معذور لأن مستوى الأجور الرسمى الذى يتحصل عليه لا يساعده على الحصول على (العيش الحاف)، وستثبت ذلك إذا قمت بحل معضلة مستوى دخل المدرس، عندها تستطيع أن ترفع مستوى الطالب المصرى». وقال «أحمد سليمان»: «كنت فين يادكتور بدر من زمان؟!، فالعملية التعليمية فى مصر كانت محتاجك بشدة، وربنا يوفقك إن شاء الله وإلى الأمام.