هرب أكثر من 130 سجينا عبر نفق من سجن فى المكسيك على الحدود مع الولاياتالمتحدة فى واحدة من أكبر عمليات الهروب الجماعى التى شهدتها البلاد فى السنوات القليلة الماضية. وقال اوميرو راموس المدعى العام بولاية كواهويلا الشمالية إن 132 سجينا هربوا من السجن فى مدينة بيدراس نيجراس عن طريق نفق أخرجهم فى ورشة نجارة قديمة ثم قطعوا الأسلاك المحيطة بالمجمع. وأوضح هورهى لويس موران مسئول الأمن العام بالولاية إن مسئولين فاسدين بالسجن ربما ساعدوا السجناء على الهرب وأضاف أنه تم تنبيه السلطات الأمريكية للمساعدة فى القبض على الهاربين إذا ما حاولوا عبور الحدود. وتذكر عملية الهروب هذه بالتحديات التى يواجهها الرئيس القادم انريكى بينا نييتو الذى تعهد بخفض معدل الجريمة فى البلاد بعد ست سنوات تصاعدت فيها أعمال العنف المرتبطة بعصابات إجرامية فى عهد الرئيس فيليبى كالديرون. والعديد من سجون المكسيك مكتظة وتجد صعوبة فى مواجهة نفوذ العصابات الإجرامية التى يمكنها استخدام قدراتها المالية فى إفساد المسئولين. وقال راموس إن حكومة الولاية تعرض مكافأة قدرها 200 ألف بيزو (15700 دولار) لمن يدلى بمعلومات تقود للقبض على الهاربين.وأضاف أن مجمع سجن بيدراس نيجراس يضم فى الإجمال 734 سجينا والنفق الذى هرب منه السجناء عرضه 1.2 متر وعمقه 2.9 متر وطوله سبعة أمتار.