هرب أكثر من 130 سجينا، عبر نفق من سجن في المكسيك، على الحدود مع الولاياتالمتحدة، في واحدة من أكبر عمليات الهروب الجماعي، التي شهدتها البلاد في السنوات القليلة الماضية. وقال أوميرو راموس، المدعي العام بولاية كواهويلا الشمالية: إن 132 سجينا هربوا من السجن في مدينة بيدراس نيجراس، عن طريق نفق أخرجهم في ورشة نجارة قديمة، ثم قطعوا الأسلاك المحيطة بالمجمع.
وذكر هورهي لويس موران، مسئول الأمن العام بالولاية، أن مسئولين فاسدين بالسجن ربما ساعدوا السجناء على الهرب، وأضاف، أنه تم تنبيه السلطات الأمريكية للمساعدة في القبض على الهاربين، إذا ما حاولوا عبور الحدود.
وتذكر عملية الهروب هذه، بالتحديات التي يواجهها الرئيس القادم إنريكي بينا نييتو، الذي تعهد بخفض معدل الجريمة في البلاد، بعد ست سنوات تصاعدت فيها أعمال العنف المرتبطة بعصابات إجرامية، في عهد الرئيس فيليبي كالديرون.