تقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم.. أوباما يحاول انتهاج سياسة مختلفة عن نظيره السابق فيما يتعلق بقضية الإرهاب.. اليابان ترسل مدمرات لمكافحة القرصنة فى خليج عدن.. أوباما يلوم بوش على الكارثة المالية.. الأزمة المالية تهدد العلاقات الثنائية بين البلدان.. فيسك: الغرب يجب أن يشعر بالخزى لتواطئه فى عمليات التعذيب.. العمال الفرنسيون يحتجون بخطف رؤسائهم فى العمل. تقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم نيويورك تايمز أوباما ينتهج سياسة مختلفة تماماً عن سلفه السابق فيما يتعلق بالإرهاب ◄اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على محاولات الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتغيير سياسة نظيره السابق جورج بوش، خاصة فيما يتعلق بقضية الإرهاب الشائكة، وتقول الصحيفة إن إدارة الرئيس أوباما أعلنت أمس الجمعة أنها ستتخلى عن المصطلح التى طالما عكفت عليه الإدارة السابقة فى وصف الإرهابيين؛ "مقاتل عدو"، فى الوقت الذى تناقش فيه من خلال المحكمة استئناف حجز المعتقلين فى معسكر جوانتانامو، سيئ السمعة. وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة على ما يبدو تهدف رمزياً إلى تنصل الإدارة الجديدة من سياسة الاعتقال التى وضعها الرئيس السابق جورج بوش. وعلى الرغم من ذلك، تضيف الصحيفة، أن وزارة العدل ترى أن أوباما لديه السلطة لاحتجاز الإرهابيين المشتبه فيهم دون اتهام موجه، مثلما كان الأمر فى الإدارة السابقة، وأن الاختلاف بين السياستين ليس جوهرياً. اليابان ترسل مدمرات لمكافحة القرصنة فى خليج عدن ◄قالت الصحيفة إن اليابان أعلنت أمس الجمعة، عن قيامها بإرسال سفينتين حربيتين للانضمام إلى دوريات مكافحة القرصنة فى خليج عدن، وذلك فى ضوء محاولاتها الحثيثة لحماية شحنات النفط. وتشير الصحيفة إلى أن تصاعد تهديد القرصنة على المجتمع الدولى دفع العديد من الدول، ومنها الصين وإيران وروسيا، إلى إرسال سفن حربية ومدمرات للدفاع عن مصالحهم التى تفرض عليها القرصنة تهديداً حقيقياً. حتى تستحوذ على قلوب فتيات العراق، ارشق حذاءك فى الهواء! ◄تطرقت الصحيفة إلى رد فعل النساء والشابات العراقيات إزاء الحكم على منتظر الزيدى، الصحفى العراقى الذى رشق حذاءه على رأس الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، فى مؤتمر صحفى، وحكم عليه بقضاء ثلاث سنوات فى السجن لإهانته رئيس دولة أجنبى، وتقول الصحيفة إن النساء فى العراق يشعرن بفخر لا حد له تجاه تصرف الزيدى بهذه الطريقة، ويعتبرنه بطلاً قومياً، وفارساً من زمن آخر. وتضيف الصحيفة أن الزيدى استأثر على خلد وإعجاب الجميع عندما ألقى بحذائه على بوش، ولكن الفئة الأكثر تأثراً بفعلة الزيدى كانت النساء، اللاتى أعربن عن غضبهن الشديد للحكم على الزيدى ب 3 سنوات، لافتين إلى أن الزيدى أعاد إليهن كرامتهن المهدرة وفخرهن بكينونتهن العراقية. إسرائيل سبب رفض فريمان لمنصب بارز بالمخابرات الأمريكية ◄اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الساحة السياسية فى واشنطن، وقالت إن إعلان دينيس بلير، مدير المخابرات القومية، بتعيين تشارلز فريمان الابن فى منصب بارز بالمخابرات، قد أثار دهشة البيت الأبيض، الذى وصف هذا الاختيار بالمثير للجدل وأنه أخذ اتجاهاً غير ضرورى، وذلك بسبب انتقاد فريمان الشديد لإسرائيل فى عدد من المناسبات. وتشير الصحيفة إلى أن فريمان، سفير سابق للملكة العربية السعودية فى عهد الرئيس السابق جورج بوش، رفض هذا التعيين، لافتاً إلى أنه ضحية الحملة المكثفة التى أطلق عليها "اللوبى الإسرائيلى". واشنطن بوست أوباما يلوم بوش على "الكارثة المالية" ◄اهتمت الصحيفة برصد تداعيات الأزمة المالية الطاحنة على الاقتصاد الأمريكى، وقالت الصحيفة إن الأزمة المالية الموروثة تؤرق الرئيس الأمريكى باراك أوباما وتسبب له "ألماً كبيراً"، وأخذت منحنياً لم يكن يتوقعه، ففى خطبة حفل التنصيب أشار إليها أوباما باعتبارها مشكلة ما لبثت أن تحولت مع الأيام إلى "إرث" ثقيل من سلفه السابق، ثم أصبحت "أزمة اقتصادية عميقة" إلى أن تحولت إلى "فوضى كبيرة"، إلى أن اعترف أوباما فى نهاية المطاف "لقد ورثت إدارتى كارثة مالية". ومن ناحية أخرى، تشير الصحيفة إلى أن بوش قد خلف وراءه عجزاً فى الميزانية يصل إلى تريليون دولار، وركوداً اقتصادياً عمره 14 شهراً، ونظاماً مالياً متدهوراً، وهو الأمر الذى دفع الجمهوريين إلى انتقاد سياسات الرئيس الحالى التى يرونها سبباً فى مضاعفة المشاكل الاقتصادية فى البلاد. هل سيستمع الرئيس أوباما إلى النشطاء الليبراليين فى العالم الإسلامى؟ ◄تطرقت الصحيفة إلى محاولات الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، للتواصل مع العالم الإسلامى، وتقول الصحيفة إن إدارة الرئيس السابق جورج بوش، "أجبرت الشرق الأوسط على انتهاج الديمقراطية بالقوة". ولكن فى الحقيقة، تضيف الصحيفة أن التغير الديمقراطى فى البلاد العربية بدأ قبل مطلع القرن واستمر حتى عندما تخلت الإدارة عن قضية إحلال الديمقراطية فى الفترة الرئاسية الثانية، والدليل على ذلك قيام كل من أفغانستان والشرق الأوسط بالتواصل الديمقراطى مع أوباما فى الفترة الأخيرة. ولكن يبقى السؤال هل سيستمع أوباما إلى نداء العالم الإسلامى، وينخرط معهم فى إحلال ديمقراطية متينة؟ الجارديان الأزمة المالية تفرض اختباراً حقيقياً على أهم العلاقات الثنائية بين البلاد فى العالم ◄تطرقت الصحيفة إلى تأثير الأزمة المالية الطاحنة على العلاقات بين البلدان، ونقلت تحذير ون جياباو رئيس الوزراء الصينى أمس الجمعة، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لافتاً إلى ضرورة السيطرة على الأوضاع الاقتصادية، مما يؤكد أن الأزمة الاقتصادية العالمية تفرض تهديداً كبيراً على العلاقات الثنائية التى تجمع بين البلاد ومنها الصين والولاياتالمتحدة. وتشير الصحيفة إلى أن طبيعة العلاقات المالية المتداخلة بين البلدين أصبحت سبباً يدعو "للقلق"، خاصة بسبب ديون الحكومة الأمريكية المستحقة لبكين، التى تمتلك تريليون دولار فى صورة استثمار فى الخزانة الأمريكية. هل سيغير أوباما سياسة الاعتقال التى اتبعها نظيره السابق؟ ◄ تابعت الصحيفة بدورها، قرار الإدارة الأمريكية بالانفصال عن سياسات الإدارة السابقة، التى تتعلق بالاعتقال والاستجواب وإعلان أنها لن تطلق مصطلح "مقاتل عدو" على الإرهابيين المشتبه فيهم، وتساءلت الصحيفة على صفحات الرأى، هل هذا القرار يعنى بالفعل أن أوباما "يغير" سياسة الاعتقال؟ ترى الصحيفة أن إدارة أوباما تختلف عن نظيرتها السابقة فيما يتعلق بسياسات الاعتقال، فى نقطتين، الأولى أنها تخلت عن مسألة القوة التنفيذية التى دافع عنها محامو بوش أمثال جون يو، والتى بموجبها منحت الرئيس السلطة على اعتقال الجميع تقريباً، دون الرجوع إلى الكونجرس. ثانياً، أنها تنص على أن يكون الشخص قد "أيد فعلياً" تنظيم القاعدة، أو حركة طالبان، أو منظمة مماثلة لهم، حتى يتمكنوا من اعتقاله. وتضيف الصحيفة أنه بخلاف ذلك، لا تختلف الإدارتان كثيراً. الحكومة السويسرية تخفف من نظام سرية الحسابات البنكية ◄ ألقت الصحيفة الضوء على قرار الحكومة السويسرية بتخفيف سرية الحسابات البنكية فى سويسرا، وهو الأمر الذى يعد تنازلاً من الحكومة أمام ضغوط غربية لتقديم معلومات عن أصحاب الثروات المتهربين من الضرائب. وتشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون وصف القرار، بأنه بداية النهاية لملاذات التهرب من الضرائب. الإندبندنت روبرت فيسك: الغرب يجب أن يشعر بالخزى لتواطئه فى عمليات التعذيب ◄ نشرت الصحيفة مقالاً كتبه الكاتب المخضرم روبرت فيسك يتحدث عن القضية التى شغلت أوساط المجتمع البريطانى فى الفترة الأخيرة؛ وهى تورط بريطانيا فى عمليات تعذيب سرية شديدة الفظاعة داخل جدران معتقل جوانتانامو، ويقدم فيسك نموذجاً مطابقاً لحالة بنيام محمد ضحية أخرى لتلك العمليات غير الإنسانية، ويدعى عبد الله المالكى. ويقول فيسك، الذى دعا المالكى إلى تناول وجبة الإفطار معه لإجراء حوار خلالها، إن المالكى تعرض لتعذيب كبير عندما ألقى القبض عليه عندما كان فى زيارة إلى عائلته بسوريا، وتم احتجازه فى "قبو كالجحيم" بدمشق وتعذيبه للاشتباه فى صلته بتنظيم القاعدة بناء على خطاب تلقته أجهزة الأمن السورية من كندا. ويتساءل فيسك فى مقاله عن أسباب عدم محاكمة المتورطين فى قضايا التعذيب واتهامهم على الأقل بالتورط فى انتهاك حقوق الإنسان. روبرت فيسك: أين محمد الداينى؟ ◄ نشرت الصحيفة مقالاً آخر فى العدد الصادر اليوم السبت، للكاتب روبرت فيسك، الذى يلقى ببعض الضوء على قضية النائب فى البرلمان العراقى، محمد الداينى، الغامضة، والذى تم اتهامه بشن هجوم انتحارى على البرلمان فى 2007، ويتساءل الكاتب عن مكان الداينى الآن؛ هل هو فى السجن فى بغداد؟، أم فر من البلاد؟، أم هل يخضع العضو البرلمانى والمدافع عن حقوق الإنسان إلى تعذيب شديد فى بلاده؟ أم هل لاقى مصرعه على أيدى الحكومة العراقية؟ ويشير فيسك إلى أن رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، قد نفى أنه ألقى القبض على الداينى أو قام بحبسه، على الرغم من محاولات الحكومة المتكررة لإلقاء القبض عليه. ويضيف فيسك أن السلطات أدعت أن الداينى ارتكب عملية انتحارية فى البرلمان العراقى، ويصر حلفاؤه على أنه رجل ذو شأن كبير وأنه مدافع عن حقوق الإنسان، ولكن فى حقيقة الأمر لا يعرف أحد ما الذى حدث إليه. الطريقة الفرنسية لاعتراض العمال هى اختطاف رئيس العمل ◄ واصلت الصحيفة متابعتها لواقعة اختطاف رئيس شركة سونى فرانس على أيدى عمال المصنع، الذين تم تسريحهم بسبب ظروف الاقتصاد الصعبة، وقالت الصحيفة إن رئيس شركة سونى كان قد تم الإفراج عنه بعد ليلة واحدة من احتجازه. وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من الأهمية الإعلامية التى حظيت بها هذه الواقعة فى مختلف أنحاء العالم، إلا أنها لم تلقَ نفس الصدى فى فرنسا، فلم تقوم قوات الشرطة بأى محاولة لمساعدة الرئيس المحجوز رهينة فى المصنع. التليجراف ◄نشرت الصحيفة تقريراً لمراسلها فى واشنطن ينقل فيه تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف.بى.أى) من أن الولاياتالمتحدة تواجه ما وصفه ب "أكثر التهديدات الإرهابية الداخلية خطورة". ويوضح التقرير أن هذا التهديد "الإسلامى" يأتى من الأجيال الجديدة من أبناء المهاجرين الصوماليين داخل الولاياتالمتحدة. ويقول المراسل أليكس سبيليوس، إن هذا التحذير جاء بعد الكشف عن أن عشرين شاباً من أصل صومالى يحملون الجنسية الأمريكية عادوا إلى الصومال، حيث يعتقد الأمريكيون أنهم تشربوا أفكاراً متطرفة من جماعات على صلة بتنظيم القاعدة. التايمز ◄تابعت الصحيفة رد الفعل البريطانى على الغضب الأمريكى إزاء قيام الحكومة البريطانية باتصالات مباشرة مع الجناح السياسى لحزب الله اللبنانى. وكانت الولاياتالمتحدة قد تساءلت حول الفرق بين الجناح السياسى أو العسكرى أو الاجتماعى لحزب الله، فهى لا ترى فرقاً بين تلك القيادة المتكاملة التى تعتبرها الولاياتالمتحدة منظمة إرهابية، فيما أعلنت الخارجية البريطانية والكومنولث أنها ستجرى اتصالاتها مع الجناح السياسى الذى هو جزء من الائتلاف الحاكم فى لبنان. كما ردت الحكومة البريطانية على ادعاءات إدارة أوباما بالجهل بتلك المبادرة السياسية، فلقد أكد كبار المسئولين البريطانيين أن الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جورج دبليو بوش كانت على علم بالأمر كما أن الدولتين كانتا على اتصال وثيق طوال العملية لذا لا ينبغى أن يعد الأمر صدمة لهؤلاء المسئولين الذين كانوا يخدمون بإدارة بوش ويعملون الآن مع أوباما. ◄نقرأ بالصحيفة تقريراً تحت عنوان "المصارف السويسرية توافق على إنهاء السرية بعد الضغط الدولى"، وقالت الصحيفة أن الأثرياء والشركات الكبرى لن تعد قادرة على إخفاء ثرواتها فى حسابهم ببنك زيوريخ، بعد أن تعرضت سويسرا لضغوط دولية كبيرة لإنهاء عهد سرية الحسابات البنيكية بها التى استمر 300 عام. وقالت الصحيفة إن هذا التحرك جاء تلبية لدعوة رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون، والذى وصف القرار بأنه بداية النهاية لملاذات التهرب من الضرائب. ◄وحول قضية التغير المناخى، تلك القضية التى تهم البشرية كلها، قالت الصحيفة إنه وسط كل التوقعات والتحذيرات من الكوارث والعذاب الذى أصدره علماء المناخ الذين اجتمعوا لمدة ثلاثة أيام فى مؤتمر تغير المناخ فى كوبنهاجن الأسبوع الماضى، إلا أن هناك رسالة خفية مفادها أن كل شىء لم يفقد بعد، فلقد أوضحوا أن معظم الأدوات والتكنولوجيا اللازمة لخفض انبعاثات الغازات السامة متاحة أو على الأقل قيد التطوير. بى.بى.سى ◄مسئولون أمريكيون يعلنون نهاية عهد سياسات بوش تجاه المشتبه فيهم، إذ قررت الولاياتالمتحدةالأمريكية عدم احتجاز المشتبه بأنهم مقاتلون أعداء. ◄أعلن مسئول سودانى رفيع أن موظفى الإغاثة الأجانب الثلاثة من منظمة أطباء بلا حدود المختطفين ما زالوا فى قبضة الخاطفين لكن سيطلق سراحهم قريباً. ◄خلافات بين وزراء مالية الدول الغنية والنامية خلال إعدادهم لمناقشة الأزمة الاقتصادية العالمية أثناء قمة مجموعة العشرين.
