قالت حركة شايفنكم فى بيان لها اليوم الأربعاء، إن هناك كارثة تهدد 17 طفلا وطفلة وثلاث مسنات بدار الرحمة للأيتام والمسنات بالمقطم والتابعة لوزارة التضامن الاجتماعى وللجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة المحمدية فرع السيدة زينب، حيث قام "المالك" محمد محيى الدين الموافى بقطع المياه وكذلك الصرف الصحى عن الدار، وذلك تحت زعم الترميم تمهيدا لطردهم حيث يوجد نزاع بينه وبين المشرف على الدار منذ سنوات، وذلك لإجبار المقيمين بالدار على الرحيل والانتقال لمكان آخر رغم وجود عقد إيجار مدته خمسين عاما، وقضت المحكمة فيما سبق بصحته بعد قيام المالك برفض دعوى قضائية لفسخ عقد الإيجار. ومنذ 15 أغسطس، والمياه والصرف الصحى منقطعان تماما عن الدار ورغم محاولات استغاثة المسنات ومشرف الدار للمالك بتوصيل المياه والصرف الصحى مرة ثانية، إلا أنه رفض مستغلا نفوذ إحدى الشخصيات الدبلوماسية فى تواطؤ صريح من الحى خاصة أن مشرف الدار قام بتحرير محضر بتلك الوقائع برقم 7063 لسنة 2012 جنح المقطم ومازال المحضر قيد التصرف حتى الآن "بالتحقيقات" ومازالت المياه والصرف الصحى منقطعين عن المكان فى كارثة صحية وغير آدمية لأطفال ومسنات منهم مسنة كفيفة. وقد تقدم الشيخ محمد قطب مشرف الدار باستغاثة وعرض الأمر على الجميع ومنهم رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومحافظ القاهرة ورئيس حى المقطم ولم يتدخل أحد ورغم وعود بالحلول الودية من بعض الشخصيات والتوسط لدى المالك، إلا أن كل الحلول والعروض كانت مجرد تسويف للمشكلة خاصة مع انقطاع الحياة عن الدار. وما زاد الطين بلة أن الأطفال والمسنات مهددون بالطرد الآن وبالفعل تم أمرهم من المالك بالرحيل دون أى سند قانونى ودون أى مراعاة لأى حقوق للأطفال، ومنهم طالبات فى مختلف المراحل التعليمية ومستقبلهم مهدد بالفشل وخاصة مع فترة عودة الدراسة للعام الجديد، بالإضافة إلى وجود 9 أطفال رضع ثلاثة توائم، الأمر الذى يضيف كوارث أخرى للمقيمين بالدار. من جانبها طالبت حركة "شايفنكم" رئيس حى المقطم بالتدخل السريع وإلزام المالك المؤجر بعمل الترميمات وفى حال استمرار رفضه تدخل النائب العام بسرعة التصرف فى المحضر رقم 7063 لسنة 2012 جنح المقطم ووقف تهديدات المالك المستمرة للمقيمين بالدار وتهديدهم بالطرد، كما تطالب شايفنكم محافظ القاهرة ورئيس الوزراء الاهتمام بالكارثة الإنسانية المستمرة منذ 15 أغسطس دون تدخل أو حماية من أى جهة مسئولة.