أكد متظاهرو المنصة أن دعوتهم للتظاهر يوم 24 أغسطس الجارى، ليست لحرق مقار الإخوان، وإنما لحرق أحلامهم بأن تصبح مصر دولة إخوانية، يترأسها فى المستقبل المرشد العام عن طريق تنظيمهم القادر على تزييف إرادة الناخب، وتوجيه الأمور لصالحهم، حتى لو كانت على عكس رغبه الشعب، كما كان يفعل الحزب الوطنى - على حد تعبيرهم. وأضاف المتظاهرون فى بيان لهم تحت عنوان "ثوار المنصة" أن ثورة 24 أغسطس هى ثورة ضد هيمنة الإخوان على الصحافة والإعلام، وإغلاق القنوات التى تعارض سياستهم، والاعتداء على الصحفيين والمذيعين وإرهابهم، وضد رئيس الجمهورية الذى يستعين بمليشيات الإخوان لضرب وتعذيب المعتصمين أمام القصر، ولحين تأكيد الدكتور محمد مرسى أنه رئيس فعلى لكل المصريين، وليس مندوبا للمرشد داخل القصر. وأشار البيان إلى أن ثورة 24 أغسطس هى دعوة لحماية أهداف ثورة يناير بمزيد من الحريات السياسية والاجتماعية، وتجنب قمعها تحت أى مبرر تستحدثه الجماعات المختلفة.