أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم الخميس 8 أغسطس    «الري»: 3 ملفات للتعاون مع «الزراعة» لخدمة المزارعين وترشيد استهلاك المياه    مصر والإمارات تتفقان على ضرورة العمل للحيلولة دون انجراف المنطقة لحرب واسعة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظتي جنين ونابلس بالضفة    طرح 4 لوحات معدنية جديدة مميزة في مزاد علني (صور)    السجن المشدد 15 سنة لربة منزل وعاطلين في الشروع بقتل شاب وسرقته بالمطرية    الإحصاء: تراجع معدل التضخم الشهري لشهر يوليو 2024    تحذير للدبلوماسيين وتأهب سلاح الجو وإلغاء الاحتفالات.. إسرائيل في ذروة استنفارها تحسبا لرد إيران    ليلة التتويج باللقب ال44.. الأهلي يواجه سموحة لحسم درع الدوري    بيراميدز يسعى للإطاحة بأبو قير للأسمدة من كأس مصر    محدث باستمرار.. اليوم الثالث عشر لأبطال مصر بالأولمبياد    طرح سيارة توم كروز في فيلم ريسكي بيزنس للبيع في المزاد    أسعار الفاكهة فى سوق العبور اليوم الخميس 8 أغسطس    بالفيديو والصور.. حريق يلتهم 3 محلات بمنطقة السيل بأسوان    تعرف على فعاليات اليوم الخميس بالمهرجان القومي للمسرح    قوات الدفاع الجوي الروسية تسقط 7 صواريخ أوكرانية في أجواء مقاطعة كورسك    نمو الإقراض المصرفي في اليابان بنسبة2ر3% خلال الشهر الماضي    مشاركون في مسرحية الشهرة: سعداء بردود الأفعال بعد عرض مهرجان العلمين الجديدة    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الخميس 8 أغسطس 2024    جي دي فانس وتيم والز.. الضرب تحت الحزام    تشكيل الأهلي المتوقع أمام سموحة في ليلة حسم بطولة الدوري    تنسيق الجامعات الخاصة 2024.. جميع الكليات علمي وأدبي (مؤشرات المرحلة الأولى)    مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يعلن عن عروض الدورة الرابعة عشرة    اختتام أعمال لجنة «التأليف المسرحي» واختيار النصوص الفائزة بمهرجان القومي للمسرح    الجيش الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدة الكفور في مدينة النبطية جنوب لبنان    الأزمات تلاحق «المُلحد».. والرقابة تفتح تحقيق رسمي| تفاصيل    حامد عزالدين يكتب: الدين ليس المعاملة والساكت عن الحق ليس شيطانا أخرس!    «السنوار».. ابن خان يونس شوكة في حلق الاحتلال (بروفايل)    أمام سامي وسموحة.. أرقام كولر تبشر بتتويج الأهلي ضد «الموج الأزرق»    تنسيق الكليات 2024.. حدد كليتك بعد مراجعة مجموع الدرجات والحدود الدنيا لتنسيق الجامعات 2023    الزمالك يستقر على تمديد عقد «زيزو» لموسمين إضافيين عقب عودته من باريس    وزير الأوقاف في لقائه بأبناء فلسطين: أنتم أهلنا وفي بيتكم وليس ضيوف    أمين «مستقبل وطن البحر الأحمر» يبحث مع رئيس سفاجا متطلبات المواطنين    أحمد رفعت أم أسباب أخرى| لماذا غاب رئيس رابطة الأندية عن النهائي؟!    مدرسة «ديمشلت».. تعرف على ردود أفعال رواد التواصل الاجتماعي على حصول عدد كبير من الطلاب على 93%    «علقة موت بسبب جاموسة».. أحمد السقا يكشف قصة تعرضه للضرب المبرح (فيديو)    ننشر اعترافات المتهم بسرقة «خزينة مصنع» فى الهرم    تحذير عاجل من هيئة الدواء لوجود عبوات مهربة من دواء مجهول المصدر لمرضى السرطان    «الآيس كريم».. ملك الانتعاش في حر الصيف    الرئيس التونسي يكلف "كمال المدورى" برئاسة الحكومة خلفا لأحمد الحشانى    برج الحمل الخميس 8 أغسطس.. «احتضن طاقة اليوم»    رمضان 2025.. رياض الخولي يشارك ف«حكيم باشا»    100 ألف متابع خلال شهر.. "الأوقاف" ترد على شكاوى رواد صفحتها عبر "فيسبوك"    اطلقت صورى من زوجى علشان أحافظ على المعاش.. وأمين الفتوى: حياتكم حرام    التحقيق مع 5 أشخاص متهمين بالاتجار بالعملة الأجنبية في السوق السوداء بالعجوزة    الرمادي: لاعبو سيراميكا كانوا على قدر المسؤولية.. وحققت بطولتين في 18 شهرا    «لو السواق نام».. 7 وصايا من المرور لمنع حوادث الطرق تعرف عليها    طريقة عمل ورقة اللحمة بالخضراوات، أكلة لذيذة وسريعة التحضير    في أول أيام صوم العذراء.. البابا تواضروس يتناول سلسلة مؤهلات الخدمة بعنوان «خادم سره هاديء» باجتماع الأربعاء    ندوة تثقيفية للتعرف على أهم البرامج الدراسية بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر.. صور    وتستمر السيول على هذه المناطق.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 8 اغسطس 2024    ضبط 110 زجاجة أدوية بشرية مجهولة المصدر بمحل مستلزمات طبية بالفيوم    «الحوار الوطنى» يستعد لمناقشة «الدعم النقدي» ورفع توصيات «الحبس الاحتياطي» لرئيس الجمهورية    الحكومة: 4.4 مليار جنيه تعويضات لأهالي منطقة رأس الحكمة    أردنية تواجه «التوحد» في الوطن العربى ب«بيان»    ليست العلاقات الجنسية فقط.. أمين الفتوى يكشف عن 5 أنواع من الخيانة الزوجية    أمين الفتوى بقناة الناس: سيدنا النبى كان يصافح بيده هؤلاء النساء    "الدكتور قالي مش هتخلف".. الورداني يكشف عن أمراض لا يجوز إخفاؤها قبل الزواج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأسوشيتدبرس: هجوم رفح يضر بسعى حماس للخروج من الحصار
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 08 - 2012

من المرجح أن تمتد تداعيات الهجوم على جنود الجيش المصرى فى مدينة رفح والذى نفذه مسلحون يشتبه أن لهم صلة بغزة، إلى القطاع الساحلى الضيق الذى تحكمه حركة حماس.
وبذلت حماس مساعى لدى الرئيس المصرى الجديد، الذى ينتمى شأنه شأن حماس لجماعة الإخوان المسلمين، من أجل إنهاء الحصار الحدودى المستمر منذ خمس سنوات عبر فتح المعبر الحدودى المشترك الذى يعد البوابة الوحيدة لغزة على العالم الخارجى.
وفى المقابل، كانت إحدى أولى الخطوات التى اتخذها مرسى عقب الهجوم الذى وقع يوم الأحد هو إغلاق المعبر الحدودى مع غزة لأجل غير مسمى.
وقال الجيش المصرى إن المهاجمين حصلوا على مساعدة مسلحين فلسطينيين، قائلا إن "عناصر من قطاع غزة" عاونتهم بقصف المعبر الحدودى بين مصر وإسرائيل بقذائف الهاون بينما كان الهجوم جاريا.
وقال مسئول بالحكومة المصرية، طلب عدم نشر اسمه، إن بعض المهاجمين قدموا من غزة، متسللين عبر أنفاق التهريب أسفل المنطقة الحدودية.
وتجرى مئات الأنفاق أسفل الحدود بين مصر وغزة والممتدة لمسافة خمسة عشر كيلومترا، وقد تم حفرها على مدى سنوات للإفلات من القيود الحدودية ونقل السلع والبضائع وحتى الأسلحة والمسلحين.
وأعلنت حماس أنها أغلقت الأنفاق بشكل مؤقت فى أعقاب الهجوم الذى خلف ستة عشر قتيلا من قوات حرس الحدود المصرية. وأشارت مصر إلى أنها ستشن حملة من جانبها ضد الأنفاق الأرضية بعد تجاهلها عموما طوال سنوات.
وتعهد مرسى على الفور بملاحقة المسلحين فى سيناء، فى خطوة يمكن أن تعزز العزلة التى يعيشها قطاع غزة.
وعقب فوز مرسى بالانتخابات قبل ما يزيد على شهر قليلا، تفاءلت حماس بأن الحصار الحدودى لغزة، الذى فرضته إسرائيل ومصر عقب سيطرة حماس عنوة على القطاع فى 2007، يوشك أن ينتهى.
وفى لقاء مع مسئولى حماس الشهر الماضى، بدا مرسى متعاطفا مع مطالبهم برفع القيود على السفر إلى خارج غزة، ومع ذلك لم يعطهم تعهدات بشأن فتح المعبر أمام حركة البضائع أيضا.
وفى المقابل، طلب مرسى من حماس ملاحقة المسلحين الذى يتنقلون من وإلى غزة عبر الأنفاق، بحسب مسئول مقرب من المحادثات اشترط عدم نشر اسمه.
وأبلغ مرسى حماس أن قيادته تواجه اختبارا بشأن الطريقة التى سيواجه بها المسلحين الإسلاميين فى سيناء وطلب من حماس المساعدة فى أن يجعل من فترته الأولى نجاحا، بحسب المسئولين.
وتحيط الشكوك الآن بالاتفاقات الضمنية بعد الهجوم الدموى الذى استهدف نقطة أمنية عند معبر كرم أبو سالم بين مصر وإسرائيل. كما ترك الهجوم حماس فى وضع السعى إلى تقليل الخسائر، وذلك فى ظل خيارات محدودة بخلاف الدعوة إلى تحقيق نزيه.
وأدانت حكومة حماس الهجوم بوصفه "جريمة بشعة" ووعدت بمساعدة مصر فى ضبط الفاعلين، لكنها فى نفس الوقت نفت أية صلة لمسلحين من غزة بالهجوم. وقال نائب رئيس وزراء الحكومة المقالة فى غزة محمد عوض "نرفض الزج باسم غزة (فى سياق الهجوم) بدون تحقيق وبدون ضبط من يقفون وراءه".
وزعم مسئول مصرى بارز أن حماس فشلت فى منع المسلحين من التسلل من وإلى صحراء سيناء من خلال الأنفاق. "وبعد أن أريق الدم المصرى، لن نقبل كلمات الإدانة أو الإنكار أو عدم تحمل المسئولية"، حسبما قال المسئول مشيرا إلى حماس، متحدثا بشرط كتمان هويته.
وفى أول مؤشرات التوتر بين حكومة مرسى وحماس، كتب نائب رئيس المكتب السياسى للحركة موسى أبو مرزوق عبر صفحته على الفيسبوك أن إغلاق معبر رفح يعد بمثابة عقاب جماعى.
ومنذ توليه المنصب، حرص مرسى على تجنب إثارة انطباع أنه يضع مصالح الإخوان المسلمين بما فى ذلك حماس فوق مصالح مصر. ومنذ هجوم الأحد، يتعرض لضغوط متزايد لملاحقة المسلحين الإسلاميين الذين ينظر إليهم كتهديد للمصالح الوطنية للبلاد.
وقال عبد الماجد سويلم المحلل من قطاع غزة إن "حماس ستكون أول من يدفع ثمن هذا الهجوم، وأعتقد أن من نفذوه قصدوا إحراج حماس". وأضاف أن "مصر ستكون حازمة جدا على الحدود وسوف يضر ذلك بموقف حماس. الهدف الأول لمصر الآن سيكون الأنفاق، الشريان الرئيسى لحماس".
وحماس نفسها هى حركة إسلامية أصولية يبدو أنها تفقد السيطرة على بعض المسلحين الإسلاميين النشطين انطلاقا من القطاع.
وفى السنوات الأخيرة، شكل السلفيون عددا من الخلايا داخل غزة، بعضها يستلهم فكر القاعدة، لكن دون تنظيم مركزى. وتبنت هذه الخلايا عددا من الهجمات ضد إسرائيل.
ووصف مسئول بارز فى حركة حماس يوم أمس الاثنين الخلايا السلفية بأنها "قنابل موقوتة لا تهدد حكومة غزة فحسب". وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول له التحدث عن تقييم استخباراتى مع صحفيين. واعتقلت حماس بعضا من هؤلاء السلفيين فى الماضى، بل اشتبكت معهم بقتال فى بعض الأحيان.
ولا يتوقع نائب رئيس الأركان الإسرائيلى السابق الميجور جنرال دان هاريل أن تقوم حماس بتعقب المتشددين. وقال "إنهم أدانوها (العملية) إلا إنهم لن يقوموا بما يكفى للسيطرة على الحركات المتطرفة والمنظمات الإرهابية".
موضوعات متعلقة
◄البلتاجى يطالب الأجهزة الأمنية بالكشف عن القتلة أو الاستقالة
◄الرئيس الفلسطينى يعلن الحداد الرسمى على أرواح شهداء رفح
◄الأسوشيتدبرس تنشر قائمة بالهجمات فى سيناء وإسرائيل منذ خلع مبارك
◄جيروزاليم بوست: إسرائيل ستدرس أى طلب مصرى لنشر قوات إضافية بسيناء
◄إسرائيل تعيد فتح معبر كرم سالم عقب هجوم رفح
◄رويترز: هجوم سيناء اختبار دبلوماسى مبكر للرئيس المصرى
◄الرئيس وقادة الجيش يشيعون شهداء مصر من النصب التذكارى ظهر اليوم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.