أدان مجلس الشورى، العمل الإجرامى والإرهابى الذى وقع أمس برفح، والذى أسفر عن استشهاد 16 مجندا من الجنود المصرية، وقال المجلس فى بيان له اليوم "إنه يحتسب عند الله الجنود المصريين الذين قدموا أنفسهم فداءً للوطن شهداء عند الله تعالى، داعيا الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل". وقال الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى "إن العمل الغادر والدنىء الذى اتصف بالطبيعة الإجرامية والإرهابية، والذى تم التخطيط له وتنفيذه بخسة وندالة تجاه خيرة أبناء مصر، غداة أدائهم لواجبهم الوطنى، استهدف أمن مصر ونهضتها وقواتها المسلحة، إلا أن الشعب المصرى الأبى لم ولن ترهبه تلك المخططات والعمليات، بل إنه كان ومازال قادراً على أن يجعل هؤلاء المجرمين يدفعون الثمن غالياً، فلن تضيع الدماء المصرية الذكية هدراً". وأكد فهمى، أن مصر تدرك أن القانون الدولى، وحالة الضرورة القاهرة، المتوافرة الآن إزاء الأوضاع فى سيناء، تتيح لها بإرادتها المنفردة، ووفق حقها الثابت فى تواجد قواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية فى كل شبر من أراضى سيناء. وشدد رئيس مجلس الشورى، على قدرة القوات المسلحة المصرية والأجهزة الأمنية فى التأمين الكامل والتام لسيناء، ولحدودنا مؤكدا أن الجندى المصرى كان ومازال قادراً على دحر من تسول له نفسه المساس بالتراب الوطنى والمقدرات المصرية. وأكد فهمى، على وقوف الشعب المصرى ونوابه صفاً واحداً خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة، كما يؤكد أيضا على ثقته الكاملة فى قواته المسلحة الباسلة والمخابرات العامة ورجال الشرطة وأبناء الوطن فى سيناء الذين لن يدخروا جهداً فى حماية التراب الوطنى والذود عنه كما هو العهد بهم دوماً.
