يبحث نادى الزمالك عن طوق النجاة فى بطولة دورى أبطال أفريقيا عندما يلتقى اليوم مع مضيفه مازيمبى الكونغولى بالجولة الثالثة من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا والتى ستجمعهما بإستاد "نوفو مازيمبى" بمدينة "لوبومباشى" فى تمام الثالثة والنصف عصراً بتوقيت القاهرة. يدير المباراة، طاقم تحكيم سودانى بقيادة الحكم عادل رحمان خالد، ويساعده أحمد على وحماد أيدام، ومعهم الحكم الرابع آدم هشام، والمراقب برونو آرثر ديدافى من بنين، والمنسق سوديستومبيس من جنوب أفريقيا. ويعد لقاء اليوم هو الأمل الأخير للزمالك للبقاء داخل دائرة المنافسة على الصعود للدور نصف النهائى، خاصة أنه يتذيل قاع المجموعة دون رصيد من النقاط، والفوز على مازيمبى ينعش آماله مجدداً نحو التأهل للدور التالى، مع الوضع فى الاعتبار أن الثلاث لقاءات المقبلة ستكون على أرضه بالقاهرة، وسيكون لديه فرصة لتجميع عدد لا بأس به من النقاط، وهو ما سيجعل الانتصار على مازيمبى بمثابة الدافع نحو الوصول لقبل نهائى دورى الأبطال. يدخل الزمالك مباراة اليوم بشكل مختلف عن مباراتيه السابقتين فى ظل قيادة فنية جديدة حيث يقود أصحاب الرداء الأبيض من على الدكة إسماعيل يوسف كمدير فنى لأول مرة بعد رحيل حسن شحاتة، و يسعى تيجانا لكتابة التاريخ لنفسه مع الزمالك، خصوصاً أن الفوز بنقاط اللقاء سيساعده بشكل كبير على البقاء فى منصب الرجل الأول وهو ما أكد عليه مجلس إدارة الزمالك فور تولى إسماعيل يوسف مهام المدير الفنى. ويخطط تيجانا لبدء اللقاء بأسلوب هجومى مع تأمين دفاعى حذر، ما يسهل من مهمة الزمالك فى إحراز هدف مبكر يربك حسابات صاحب الأرض مع عدم اهتزاز شباك الفريق بأية أهداف، وطالب المدير الفنى مهاجميه باستغلال أنصاف الفرص وعدم الرعونة أمام مرمى المنافس، كما شدد على مدافعيه بضرورة اللعب من لمسة واحدة وعدم الفلسفة فى التعامل مع الكرات داخل منطقة الجزاء منعاً للتعرض لأى أخطاء تهدد مرمى الحارس عبد الواحد السيد. ويغيب عن الزمالك أمام مازيمبى كل من عمرو زكى ومحمد عبد الشافى للانقطاع عن التدريبات، وصلاح سليمان للإصابة، وعمر جابر والشناوى للتواجد مع المنتخب الأوليمبى فى لندن، وتعد معظم هذه الغيابات غير مؤثرة لتواجد عناصر عديدة تحل محلها. ويعد التشكيل المتوقع للزمالك هو، عبد الواحد السيد ومحمود فتح الله وحمادة طلبة وأحمد سمير وصبرى رحيل وإبراهيم صلاح ومندومو ونور السيد وحازم أمام وسيسيه ورزاق أو أحمد جعفر، حيث تدور مفاضلة بين الثنائى للاعتماد على أحدهما فى التشكيلة الأساسية والاحتفاظ بالأخر كورقة رابحة على الدكة التى ستضم أيضاً أحمد حسن ومحمد إبراهيم وهانى سعيد. فى المقابل، يطمح مازيمبى فى تحقيق الفوز هو الآخر لتحسين أوضاعه فى جدول المجموعة التى يحتل المركز الثالث بها بنقطة واحدة، حتى يحافظ على آماله هو الآخر فى الصعود، ويفتش المدير الفنى للفريق الكونغولى "لامين ندياى" فى الأوراق القديمة لبطل دورى الأبطال مرتين متتاليتين وتحفيز لاعبيه نحو استعادة المجد الأفريقى وتجاوز المرحلة الصعبة التى يمر به النادى فى الوقت الحالى بالبطولة بعد الهزيمة أمام الأهلى بالقاهرة ثم التعادل داخل الديار مع تشيلسى الغانى فى مفاجأة غير متوقعة للجميع. تابع أوليمبياد لندن 2012 لحظة بلحظة على اليوم السابع
