نظمت مجموعة من أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية وقفة احتجاجية مساء أمس، أمام مبنى مديرية الأمن للمطالبة بإقالة مدير أمن الإسكندرية اللواء خالد غرابة، وعدداً من قيادات المديرية لتسببهم فى الانفلات الأمنى التى تشهده المحافظة – على حد وصفهم – بهدف إفشال خطة الرئيس محمد مرسى بعودة الأمن خلال 100 يوم. وحمل المتظاهرون لافتات تحمل عبارات رافضه التجديد لمدير الأمن، منها" خالد غرابة غير متعاون لتحقيق مشروع النهضة، الشعب يريد تغيير مدير الأمن، لا للانفلات المدبر". يذكر أن الوقفة كانت سلمية ولم تشهد أى عنف أو تدخل من قبل قوات الأمن أمام المديرية، خاصة بعد اكتفاء أفراد الشرطة بمتابعة التظاهرة من خلال النوافذ بعد غلق الأبواب الرئيسية للمبنى ومنع دخول أو خروج أحد. على صعيد آخر، قال الدكتور محمد طاهر نمير، عضو المكتب الإدارى للإخوان المسلمين بالإسكندرية، إن الوقفة هدفها إقالة مدير أمن الإسكندرية، وعدم التجديد له خاصة أن حركة تنقلات الشرطة فى انتظار تفعيلها خلال يوم أو يومين من الأمن، مشيراً إلى أن الإسكندرية تعانى من الانفلات الأمنى بلا مبرر، متهماً غرابة بالتسبب فى ذلك. كما حمل طاهر مدير الأمن مشكلة العقارات التى تشهدها الإسكندرية فى الفترة الأخيرة، مؤكداً أن محافظ الإسكندرية أكد فى العديد من الأحاديث التلفزيونية، أنه أصدر العديد من قرارات الإزالة، ورفضت الأجهزة الأمنية التعاون فى تنفيذها. وأضاف طاهر:" إذا كان مدير الأمن غير قادر على تحقيق الأمن بالمحافظة، فعليه أن يرحل ولا يتحجج كثيراً". الجدير بالذكر أن شباب من جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أعلنوا أنهم سيتقدمون ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، صباح السبت ضد كل من اللواء خالد غرابة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، والعميد فيصل دويدار، مدير مباحث الإسكندرية، والعميد خالد شلبى، رئيس مباحث الإسكندرية، واللواء محمد الشرقاوى، مفتش الداخلية، والعميد خالد عطية، مدير الأمن العام، لاتهامهم بالتعمد فى استمرار الانفلات الأمنى بالمحافظة.
