فى أول رد فعل لها على أزمة إضراب الإداريين العاملين بمديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، احتجاجاً على عدم صرف حافز الإثابة لهم، أعلنت وزارة التربية والتعليم على لسان إسماعيل عزب مدير مكتب المتابعة للوزير د.يسرى الجمل، أن الوزارة ليس لها علاقة بأزمة الإضراب لأن الإداريين بالمديريات تابعون وظيفياً ومالياً للمحافظات، وليسوا تابعين للوزارة، وأكد عزب أن الوزير لم يطلب من مكتب المتابعة حتى الآن إعداد أية تقارير عن مطالب الإداريين المضربين، بما يؤكد أن أزمتهم ليست مع الوزارة، وذلك بالرغم من أن إدارى وزارة التربية والتعليم تابعون مالياً وإدارياً للوزارة. أبدى د.رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم استغرابه من محاولات البعض إقحام الوزير فى الأزمة، رغم أنه يضع فقط السياسات الفنية للمديريات، أما صرف الأموال فهو أمر خاص بقرار من المحافظ بناء على قرار وزير المالية، موضحاً أن وزير المالية هو الذى رفض صرف حافز الإثابة لهم بنسبة 40% من أساسى الأجر، كما رفض زيادة ال 25% من أساسى الأجر الخاصة بالعاملين بالمحليات. أكد مدحت مسعد مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، أن صرف الأموال متوقف على قرار من وزير المالية الذى رفض الصرف، لأن الإداريين يتقاضون مكافأة لندبهم للقيام بأعمال الامتحانات.