ينفرد الموقع الإلكترونى للرئيس الراحل محمد أنور السادات sadat.bibalex.org والذى دشنته مكتبة الإسكندرية على الإنترنت فى إطار توثيق تاريخ مصر الحديث والمعاصر، بنشر مجموعة من المقالات الصحفية الخاصة بالكاتب الصحفى الراحل موسى صبرى، والتى كتبها فى فترة حكم الرئيس السادات ابتداء من عام 1970 وحتى وفاته فى أكتوبر 1981. وتتعرض المقالات، والتى بلغ عددها حوالى 4500 مقال، لكل ما كتبه موسى صبرى عن الرئيس السادات، وفقا للترتيب الزمنى، حيث نشرت فى صحيفتى الأخبار وآخر ساعة. وفى كل عام نجد الكاتب يتعرض فى مقالاته لأهم أحداث تلك الفترة، وأخبار الرئيس السادات وزياراته ومواقفه الإنسانية، حيث تمكن من عرض هذه المقالات على القارئ بطريقة مشوقة وسهلة ومرتبة ومفصلة. ولد موسى صبرى عام 1925 بمحافظة أسيوط، حيث حصل على شهادة التوجيهية وغادر أسيوط عام 1939 إلى القاهرة ليلتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1943، انتقل بعد ذلك للعمل بالأهرام، لكن أنطون الجميل اعتذر عن عدم السماح له بالعمل بسبب الظروف الاقتصادية التى مرت بها الصحف المصرية نتيجة الحرب العالمية الثانية. ومن أهم مقالات موسى صبرى فى عام 1970: (لماذا نعطى صوتنا اليوم لأنور السادات؟، سلاح البترول العربى فى المعركة، لهيب المعركة، الأجيال لن تغفر ولن تنسى يا أمريكا، السلام النيكسوني، حرب العمر كله، هفنى الشوق، لا غالب ولا مغلوب، ما أروع ما قدمت يا جيش إلى قضية الثورة، كيف يفكر هيج؟، دقت الأجراس). وعن مبادرة روجرز كتب: (روجرز نادى بالانسحاب الكامل من سيناء، يد السلام)، وكتب أيضا: ( الأفاعى تتحرك فى كل مكان، الدستور الدائم، المستشار المحايد، الأصوات المشروخة). وبعد وفاة السادات كتب سلسلة مقالات عن الجذور والزعامة "خمسة أجزاء" منها: ( حكاية الدوائر وصحيفة الصنداى تايمز، الرسام لورى والدوائر وأقلام شريفة فى أمريكا، مجالس المقاهى والمجموعات الصغيرة شبه السرية، من أفسد حزب العمل ولماذا أفسده؟، تآلف الرفاق والشقاق وهلوسة العقاقير والدنانير)، وكتب أيضا ( علمتنا الدرس يا سادات، ذهب البطل ولكننا صامدون، غدا يعلو صوت السادات، كلمات حق يجب أن تقال، رفقة 28 عاما وفراق 40 يوما!، صوت الوفاء والشرف والكرامة، ومصر بخير).