توعدت حركة الوحدة والجهاد فى غرب أفريقيا التى تسيطر على شمال مالى، بمهاجمة الدول التى ستشارك فى القوة العسكرية فى هذا البلد بمبادرة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. وقال المتحدث باسم الحركة عدنان أبو وليد صحراوى، فى رسالة مكتوبة تسلمها مراسل فرانس برس فى باماكو، إن "فروع الحركة فى دول عدة مستعدة لضرب مصالح البلدان التى تنوى المشاركة فى قوة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا لشن حرب على المجاهدين فى شمال مالى". وأضاف أن "الحركة تلتزم تقديم كل أشكال الدعم المادى والعسكرى للمسلمين الشبان العازمين على رفع راية الإسلام، وأن الساحة الآن مفتوحة للجهاديين". وتستعد المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا لإرسال قوة إقليمية قوامها 3300 عنصر إلى مالى بعدما سيطرت جماعات إسلامية مسلحة على شمال هذا البلد. وتريد حركة الوحدة والجهاد وجماعة أنصار الدين الإسلامية فرض الشريعة الإسلامية فى مالى.