خرج النائب السيد مصطفى خليفة ممثل الهيئة البرلمانية لحزب النور عن صمته وكشف عن كواليس المفاوضات بين القوى السياسية لتشكيل الجمعية التأسيسية متهما القوى السياسية التى انسحبت من تشكيل التأسيسية بأنها هى التى خالفت ما اتفقنا علية وتراجعت فى كلامها، واستشهد بالمشى طنطاوى والفريق سامى عنان مؤكدا أنه خرج عن صمته حتى يعرف الرأى العام حقيقة ما حدث ومن الذى لا يلتزم بكلامه. وأكد خليفة أمام الجلسة المسائية لمجلس الشعب، خلال مناقشة قانون تشكيل معايير التأسيسية جلسنا بعد انتهاء الجمعية الأولى مع كافة القوى السياسية وتم وضع كل الرؤى على طاولة المفاوضات وجلسنا فى أحد الفنادق بالمعادى برعاية النائب حاتم عزازى حزب النور والوفد والحرية والعدالة والوسط والبناء والتنمية والتزمت الأحزاب الوفد والوسط والنور والحرية والعدالة والبناء والتنمية، بحضور كافة الاجتماعات ووصلنا قبل سفرنا إلى السعودية لحل الأزمة التى نشبت وقتها بين البلدين إلى الاتفاق على 95%، من معايير التأسيسية ثم بد عودتنا من السعودية جلسنا ثلاثة اجتماعات فى مكتب الدكتور وحيد عبد المجيد ثم حضرنا اجتماعا بحزب الوفد، وفوجئنا بعرض جديد يقسم القوى السياسية لنصفين ورفضنا فى حزب النور وحزب الحرية والعدالة أن نقسم المجتمع إلى إسلاميين والمدنيين ثم اضطررنا أن ننزل على رأيهم ونوافق رغم أننا نؤمن أن المدنية هى ضد العسكرية وليس ضد أى شىء آخر وذهبنا إلى اجتماع العسكرى واتفقنا على أن نصيب الحرية والعدالة والنور 50% وباقى الاحزاب الأخرى 48 مقعدا، بالإضافة لمقدى من حزب البناء والتنمية يتم اختيارهم بالتنسيق مع الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى، ورضينا بذلك وتوافق الدكتور صفوت عبد الغنى مع أبو الغار على اسمين ثم فوجئنا فى اجتماع الوفد بأنهم انسحبوا وعرفنا أنهم أرادوا أن يراجعوا ما تم الاتفاق عليه، ونحن نرى أن ليس من حقهم التراجع لأن هذه مسئولية أمام الناس وكان يتم رمينا كل يوم بأننا نعطل الجمعية، لافتا إلى أنه لا يحق أن يتفقوا ثم يتراجعوا ثم يتهموا غيرهم أنهم السبب نحن لا نقبل ذلك ونتصور أن الشعب المصرى لا يقبل ذلك، لأننا فى حياة سياسية يجب أن تتسم بالشفافية والصدق. واستشهد بصدق كلامه بما حدث فى اجتماع القوى السياسية مع العسكرى، فقال قلت للدكتور لسيد البدوى كم حصة النور والحرية والعدالة فى التأسيسية فقال 50%، وطلبت منه أن يعلنها أمام المشير والفريق عنان فأعلنها أمامهم وأمام وسائل الإعلام ويشهد على ذلك المشير طنطاوى والفريق سامى عنان. وتابع قائلا سألنا بعد الاجتماع ممثلو الأحزاب الوفد والحضارة والوسط والحرية والعدالة والبناء والتنمية، فقالوا إنهم سيتحملون مسئوليتهم أمام الشعب وأنهم مستمرون وسنكمل خارطة.