أكد الدكتور السيد البدوى , رئيس حزب الوفد، خلال مداخلة هاتفية من خلال حلقة اليوم برنامج مصر تقرر على قناة الحياه 2 مساء اليوم، أن التعصب الطائفي سيحرق مصر و لا يجب تقسيم المجتمع الى إسلاميين و غير إسلاميين . وأضاف أن حزبى النور و الحرية و العدالة كانوا يرفضون تقسيم التأسيسية الى نسبتين متساويتين و لكنهم و افقوا علي هذا لإحداث التوازن . موضحاً أن حزب البناء و التنمية تنازل عن مقعديه لصالح القوي المدنية وقال الدكتور صفوت عبدالغني، رئيس حزب البناء والتنمية، خلال اجتماعنا مع المجلس العسكري أنه يترك إختيارهما للدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، وهو ما تم خلال أجتماعنا في مقر حزب الوفد يوم السبت الماضي، وتم الإتفاق علي ناجي دربالة، والدكتور محمد محسوب ممثلين في التأسيسية علي مقاعد حزب البناء والتنمية و أشار الى أنه أعلن خلال أجتماع المجلس العسكري، ما تم حول الاتفاق علي نسبة مؤسسات الدولة والبالغة 18 مقعد من حصة القوي المدنية، بعد أن طلب مني سيد خليفة ممثل حزب النور في إجتماع المجلس العسكري والذي كان يجلس إلي جواري وقال لي يجب أن نؤكد علي ما تم الإتفاق عليه، وقلت أن مؤسسات الدولة محسوبة من حصة القوي المدنية وكان حديثي موجة إلي المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، وفي حضور رؤساء الأحزاب . فأن مؤسسة الأزهر لا يمكن أن تخرج عن ثوابتها، موضحاً أن الكنيسة ممثله بخمسه مقاعد و ليس أربعه مقاعد كما يشاع ، و أضاف أن جورجيت قلينى أنسحبت أمس بناء على رغبتها في إتصال هاتفي معه . وأكد البدوى أن المشكله ليست فى وضع الدستور و إنما فى وضع الجمعية التأسيسية، و أضاف انه لو إنسحب ممثل القضاء الإدارى لابد أن يستبدل بالإحتياطى . وأضاف أن ما تم الإتفاق حوله في إجتماع المجلس العسكري هو ما تم الإتفاق عليه في إجتماع الأحزاب في مقر حزب الوفد يوم السبت الماضي، وكان مقرراً أن نعقد أجتماع يوم الأحد في الواحدة ظهراً مع حزبي النور والحرية والعدالة ألا أنني تلقيت أتصالاً من الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار يطلب مني تأجيل أجتماعنا مع الحرية والعدالة والنور، وأنه يريد أن تجتمع باقي الأحزاب أولاً فتم تأجيل إجتماع الحرية والعدالة والنور إلي الساعة السابعة، وعقدنا إجتماع الأحزاب المدنية ووجدنا كلاماً مغايراً لما تم الإتفاق عليه في إجتماع اليوم السابق حيث قيل أن مؤسسات الدولة لا يجوز إحتسابها جميعا من نصيب القوي المدنية وأن حزب الوسط أيضاً لا يحسب علي نفس القوي وهو ما تم رفضه فقرروا الإنسحاب علي هذا الأساس، وهم ممثلين ب6 مقاعد توزع كالتالي 2 للمصريين الأحرار ومثلهم للمصري الديمنقراطي ومقعد لكل من الكرامة والتحالف الشعبي، وقررنا انه أذا لم يعودوا للتأسيسية أن يتم توزيعهم علي الأقباط والمرأة . وقد تم التوافق خلال أجتماعنا مع الحرية والعدالة والنور علي الشخصيات التي تمثل منها الجمعية التأسيسية .