قالت الجماعة الاسلامية انه فى إطار السعى للتوافق على تشكيل الجمعية التأسيسية تعهدت الجماعة الإسلامية باختيار من يمثلها في الجمعية التأسيسية ممن يتوافق عليهم معظم التيارات السياسية إسلامية وليبرالية ويسارية وبعد التشاور مع القوى السياسية تداولت الجماعة الإسلامية عدة أسماء حتى تم التوافق على اختيار المستشار ناجي دربالة والدكتور محمد محسوب مع هذه القوى كممثلين لها ، إلا أننا فوجئنا بانسحاب بعض الأحزاب المحسوبة على التيار الليبرالي والإشتراكي ، وتم تبرير ذلك بأن التيار الإسلامي لم يلتزم بالإتفاق . واضافت الجماعة في بيان لها أن الإتفاق الذي تم في حضور المجلس العسكري كان واضحا تماما في أن حصة حزبي الحرية والعدالة والنور يبلغ 50% و أن اجتماع حزب البناء والتنمية مع القوى السياسية في مقر حزب الوفد في اليوم التالي لاجتماع العسكري تم التوافق فيه على اختيار المستشار ناجي دربالة والدكتور محمد محسوب وذلك في وجود قادة الأحزاب وممثليهم الذين انسحبوا، مما يؤكد إقرارهم لهذا الإتفاق. وترى الجماعة الإسلامية أن التبريرات التي سيقت في تبرير الإنسحاب غير مقنعة ، ويؤكد هذا الموقف أمام الرأي العام أن من يحاول إفشال تكوين الجمعية التأسيسية هذه المرة هو على ما يبدو من كان السبب الرئيسي في إفشالها في المرات السابقة. ودعت الجماعة الإسلامية الأحزاب المنسحبة بمراجعة موقفها ، كما تؤكد على ضرورة المضي قدماً في إجراءات تشكيل الجمعية التأسيسية والعمل على القيام بمهمتها في الإتفاق على دستور يليق بمصر يرسخ الهوية والحرية والعدالة الإجتماعية.