وصف الروائى الدكتور علاء الأسوانى، التعديلات الوزارية الأخيرة التى أجرتها حكومة الجنزورى بأنها تعديلات عبثية وغير مبررة، مضيفا خلال الندوة المنعقدة مساء أمس الخميس بساقية الصاوى، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة بمثابة المعركة الأخيرة للثورة، خاصة أن معاناة الثورة الحقيقة فى المحاولات المستمرة لإفشالها قائلا: "لكن على الثوار الحقيقيين الاستمرار فى كفاحهم من أجل إنجاح هذه الثورة". وأكد الأسوانى أنه لا يفاضل بين المرشحين فجميعهم شخصيات وطنية، لكنه يرى أن حمدين صباحى هو المرشح الأقدر والأكفأ، نظرا لمشوار كفاحه السياسيى الذى من أجله يستحق أن يحكم مصر. وأكد الأسوانى دور اللجنة العليا للانتخابات فى عدم إقصاء أحمد شفيق من الانتخابات وعدم النظر إلى البلاغات المقدمة ضده بتهمة إهدار المال العام قائلا: إن ترشيح شفيق يشير لقدوم رئيس لمصر بمثابة ضربة قاضية للثورة، مؤكدا أن الأوراق التى تم استبعاد حازم صلاح أبو إسماعيل بها لم تكن كافية لإقصائه، مؤكدا أن هذا رأيه بالرغم من اختلافه الشديد معه. ووصف الأسوانى أحداث العباسية بأنها مذبحة مدبرة والمسئول عنها المجلس العسكرى، لأنه لا يحق الحديث عن سبب الذهاب إلى ميدان العباسية، والتظاهر حق مكفول للجميع طالما أن المظاهرة سلمية، مؤكدا أن الهدف من المذابح التى حدثت فى الآونة الأخيرة هو ترويع فئة معينة من الشعب ضد الفئة المراد أن تشوه صورتها مثل شباب الثورة، والألتراس والأقباط وأخيرا التيار السلفى ليكون الهدف منها كسر إرادة الشعب وصناعة رأى عام قوى يشوه صورة المتظاهرين واتهامهم بالسعى لهدم الدولة. وقال الأسوانى كنت أتمنى من المرشحين للرئاسة الالتفاف حول مرشح واحد لعدم تفتيت الأصوات، خاصة فى ظل زيادة تعقيد المشهد السياسى فى مصر يوما بعد الآخر، الذى يزداد تعقيدا وارتباكا نتيجة الإدارة العشوائية للبلاد.
