سعر الذهب في مصر بنهاية التعاملات بعد قرار الفيدرالي بتخفيض الفائدة    37.3 مليار جنيه قيمة التداول بالبورصة خلال تعاملات أمس الأربعاء    أسعار الدجاج والأسماك اليوم 19 سبتمبر    بالتزامن مع الأجهزة اللاسلكية.. تفاصيل انفجار نظام الطاقة الشمسية في لبنان    مفاجأة من الزمالك ل فتوح قبل مباراة الشرطة الكيني.. عاجل    مواعيد دخول الطلاب للمدارس في جميع المراحل التعليمية    برج القوس.. حظك اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024: لا تلتفت لحديث الآخرين    «أيام الفقر وذكرياته مع والده».. ماذا قال الشاب خالد في برنامج بيت السعد؟ (تقرير)    حكم صلاة الاستخارة للغير.. هل تجوز؟    قصف غزة.. الاحتلال يغلق شارع روجيب شرق نابلس بالسواتر الترابية    جورجينا رودريجز تزور مدينتها وتحقق أحلام طفولتها الفقيرة (صور)    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: القرار الأممي نقطة تحول في مسار نضالنا من أجل الحرية والعدالة    قراصنة إيرانيون أرسلوا لحملة بايدن مواد مسروقة مرتبطة بترامب    موجة حارة لمدة 3 أيام.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم الخميس    أحداث الحلقة 3 من «برغم القانون».. الكشف عن حقيقة زوج إيمان العاصي المُزور    تشكيل برشلونة المتوقع أمام موناكو في دوري أبطال أوروبا.. من يعوض أولمو؟    محلل إسرائيلي: حزب الله ارتكب 3 أخطاء قاتلة فتحت الباب أمام الموساد لضربه بقوة    كيفية الوضوء لمبتورى القدمين واليدين؟ أمين الفتوى يوضح    شريف دسوقي: كنت أتمنى أبقى من ضمن كاست "عمر أفندي"    خبير: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة زعر مستمر    أيمن موسى يكتب: سيناريوهات غامضة ل«مستقبل روسيا»    حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة    الخارجية الأمريكية ل أحمد موسى: أمريكا مستعدة لتقديم خدمات لحل أزمة سد النهضة    موعد مباراة مانشستر سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي.. «السيتيزنز» يطارد رقما قياسيا    «افتراء وتدليس».. رد ناري من الأزهر للفتوى على اجتزاء كلمة الإمام الطيب باحتفالية المولد النبوي    الأهلي لم يتسلم درع الدوري المصري حتى الآن.. اعرف السبب    موعد صرف معاشات شهر أكتوبر 2024    بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات (رابط مباشر)    تفاصيل مصرع مُسن في مشاجرة على قطعة أرض في كرداسة    بشاير «بداية»| خبز مجانًا وقوافل طبية وتدريب مهني في مبادرة بناء الإنسان    طفرة عمرانية غير مسبوقة واستثمارات ضخمة تشهدها مدينة العاشر من رمضان    "ماتت قبل فرحها".. أهالي الحسينية في الشرقية يشيعون جنازة فتاة توفيت ليلة الحنة    آيتن عامر بإطلالة جريئة في أحدث ظهور..والجمهور: "ناوية على إيه" (صور)    مصدر أمني ينفي انقطاع الكهرباء عن أحد مراكز الإصلاح والتأهيل: "مزاعم إخوانية"    دورتموند يكتسح كلوب بروج بثلاثية في دوري الأبطال    عبير بسيوني تكتب: وزارة الطفل ومدينة لإنقاذ المشردين    حامد عزالدين يكتب: فمبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خير خلق الله كلهم    الشاب خالد: اشتغلت بائع عصير على الطريق أيام الفقر وتركت المدرسة (فيديو)    تراجع بقيمة 220 جنيهًا.. سعر الحديد والأسمنت الخميس 19 سبتمبر 2024 بعد التحديث الجديد    كشف حقيقة فيديو لفتاة تدعي القبض على شقيقها دون وجه حق في الإسكندرية    «استعلم مجانًا».. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 علمي وأدبي فور إعلانها رسميًا (رابط متاح)    إيمان كريم تلتقي محافظ الإسكندرية وتؤكد على التعاون بما يخدم قضايا ذوي الإعاقة    هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ خالد الجندى يجيب    «هي الهداية بقت حجاب بس؟».. حلا شيحة تسخر من سؤال أحد متابعيها على التواصل الاجتماعي    كيفية تحفيز طفلك وتشجيعه للتركيز على الدراسة    السفر والسياحة يساعدان في إبطاء عملية الشيخوخة    أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد وتخلصه من السموم    قمة نهائي 2023 تنتهي بالتعادل بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان    صلاح التيجاني: والد خديجة يستغلها لتصفية حسابات بعد فشله في رد زوجته    «طعنها وسلم نفسة».. تفاصيل إصابة سيدة ب21 طعنة علي يد نجل زوجها بالإسماعيلية    عقب تدشينها رسميًا.. محافظ قنا ونائبه يتابعان فعاليات اليوم الأول من مبادرة «بداية جديدة»    الفنانة فاطمة عادل: دورى فى "الارتيست" صغير والنص جميل وكله مشاعر    الخطيب يدرس مع كولر ملف تجديد عقود اللاعبين وأزمة الدوليين قبل السوبر المصري    بخطأ ساذج.. باريس سان جيرمان يفوز على جيرونا في دوري أبطال أوروبا    صحة مطروح تقدم 20 ألف خدمة في أولى أيام المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».. صور    عاجل - قرار تاريخي:الاحتياطي الفيدرالي يخفض الفائدة إلى 5.00% لأول مرة منذ سنوات    من الأشراف.. ما هو نسب صلاح الدين التيجاني؟    محافظ القليوبية يكرم المتفوقين في الشهادات العامة بشبرا الخيمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية اليوم: حملة الديمقراطيين تطلق "جمهوريون من أجل هاريس" لجذب كارهى ترامب.. أمريكا تستعد للدفاع عن إسرائيل ضد إيران.. ستارمر يتوعد برد على عنف اليمين المتطرف في لندن.. وفنزويلا تثير قلق الفاتيكان
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 08 - 2024

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها، كامالا هاريس تواجه انقسامات حزبية حول اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس، وامريكا وحلفاؤها يستعدون للدفاع عن إسرائيل ضد ايران والبيت الأبيض يتوقع الأسوأ، وفي بريطانيا ستارمر يتوعد بالرد على عنف اليمين المتطرف بعد حادث ساوثبورت، و 100 جندى فنزويلى يحمون آخر تماثيل الرئيس الراحل شافيز بعد هدم المتظاهرين ل 5 آخرين.
الصحف الامريكية:
كامالا هاريس تواجه انقسامات حزبية حول اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس


تشهد المرحلة الأخيرة من اختيار مرشح لمنصب نائب رئيس كامالا هاريس التي حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي للتنافس في انتخابات الرئاسة الامريكية خلاف داخلي في الحزب، حيث ضغط المانحون ومجموعات المصالح والمنافسون السياسيون من الأجنحة المعتدلة والتقدمية في الحزب لصالح مرشحيهم المفضلين ومرروا مذكرات تناقش نقاط الضعف السياسية للمتنافسين مع التركيبة السكانية الرئيسية.
ظهرت الانقسامات بين الديمقراطيين عندما التقى ثلاثة من المتنافسين الرئيسيين - شابيرو، والسيناتور مارك كيلي من أريزونا، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز - بهاريس في مقر إقامتها في واشنطن يوم الأحد، قبل القرار الذي قالت حملتها إنه سيعلن عنه بحلول يوم الثلاثاء.
ورفض كيفن مونوز، المتحدث باسم حملة هاريس، التعليق على اجتماعات الأحد، ومن المقرر أن تبدأ هاريس حملتها الانتخابية مع زميلها في الترشح هذا الأسبوع، حيث تبدأ جولة تستمر خمسة أيام في سبع ولايات بتجمع ليلي يوم الثلاثاء في فيلادلفيا، حيث من المتوقع أن يحضر شابيرو، سواء كان اختيارها أم لا.
وجهت المجموعات التقدمية انتقاداتها إلى شابيرو وكيلي، اللذين يتهمونهما بالتحفظ الشديد بشأن قضايا رئيسية قال شون فاين، رئيس نقابة عمال السيارات المتحدة، أن كيلي "لم يخفف حقًا" من مخاوف النقابة بشأن التزامه بالتشريعات المؤيدة للعمال وأن المنظمة لديها "قضايا أكبر" مع دعم شابيرو لقسائم المدارس.
وأشار المانحون الديمقراطيون الرئيسيون إلى سيوفقون على أي من المرشحين في قائمة هاريس للمرشحين النهائيين، ولكن هناك انقسامات بين أكبر المانحين الديمقراطيين. ودار نقاش حاد في مجموعة بريد إلكتروني تابعة لتحالف الديمقراطية، حيث أعرب المانحون اليساريون عن مخاوفهم بشأن شابيرو.
وخرجت مجموعة أخرى من الناشطين التقدميين، تتواصل من خلال مجموعة بريد إلكتروني تسمى Gamechanger Salon، ضد شابيرو وحثت أعضائها على تسليط الضوء على مواقفه بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس. واشتد النقاش أثناء مناقشة حول ما إذا كان استخدام عبارة "الإبادة الجماعية جوش" لوصف شابيرو، وهو يهودي ملتزم، معادٍ للسامية. كما دعت بعض رسائل البريد الإلكتروني الأعضاء إلى الضغط من أجل والز، الذي أصبح المفضل لدى المساهمين الأكثر ليبرالية في الحزب.
قال بيلي ويمسات، المدير التنفيذي لمجموعة المانحين الليبراليين ، إن شابيرو قد يتسبب في انخفاض الإقبال بين الناخبين التقدميين الذين يشعرون بالقلق حول الحرب، وأعرب السناتور جون فيترمان، ديمقراطي من بنسلفانيا، الذي اشتبك لفترة طويلة مع شابيرو، أيضًا عن استيائه من احتمال ترقية الحاكم إلى منصب نائب الرئيس واتصل أحد مستشاريه بحملة هاريس للاعتراض على شابيرو.

حملة الديمقراطيين تطلق "جمهوريون من أجل هاريس" لكسب أصوات "كارهي ترامب"
أطلقت حملة كامالا هاريس مساء أمس برنامج " جمهوريون من أجل هاريس "، مع أكثر من 25 تأييدًا من الحزب الجمهوري، بما في ذلك الوزراء السابقون تشاك هاجل وراي لاهود، بالإضافة إلى حكام ومشرعين سابقين من الحزب الجمهوري، حيث تتطلع نائبة الرئيس لكسب أصوات الناخبين الجمهوريين المنزعجين من ترشيح دونالد ترامب.
وفقا لشبكة ايه بي سي، سيكون البرنامج "حملة داخل حملة"، باستخدام جمهوريين معروفين لتفعيل شبكاتهم، مع التركيز بشكل خاص على الناخبين الأساسيين الذين دعموا السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هايلي وقال فريق هاريس ان احداث البرنامج ستبدأ هذا الأسبوع في أريزونا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وقالت الحملة إن الجمهوريين الذين يدعمون هاريس سيظهرون أيضًا في التجمعات مع نائبة الرئيس وزميلها لمنصب نائب الرئيس الذي سيتم اختياره خلال أيام.
ووفقا للتقرير، يحاول فريق هاريس إنشاء ملاذ لناخبي الحزب الجمهوري الذين قد يواجهون صعوبة في التصويت لهاريس. وسوف تعتمد الجهود بشكل كبير على الاتصال بين الناخبين الجمهوريين، مع الاعتقاد بأن أفضل طريقة لحمل جمهوري على التصويت لصالح هاريس هي الاستماع مباشرة إلى جمهوري آخر يتخذ نفس الاختيار.
وقال أوستن ويذرفورد، المدير الوطني للتواصل مع الجمهوريين في حملة هاريس: "تطرف ترامب سام لملايين الجمهوريين الذين لم يعودوا يعتقدون أن حزب دونالد ترامب يمثل قيمهم وسوف يصوتون ضده مرة أخرى في نوفمبر"
في الشهر الماضي، عندما كان بايدن لا يزال على قائمة الترشيح، خرجت الحملة بإعلان يسلط الضوء على انتقادات موظفي ترامب السابقين لرئيسهم السابق. وسلط إعلان منفصل الضوء على هجمات ترامب الشخصية في كثير من الأحيان ضد نيكي هايلي بما في ذلك وصفها بالغبية.
أمريكا وحلفاؤها يستعدون للدفاع عن إسرائيل ضد ايران.. والبيت الأبيض: نتوقع الأسوأ

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع لمجلس الوزراء إن إسرائيل تخوض "حربا متعددة الجبهات" مع إيران ووكلائها، في حين تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها للدفاع عن إسرائيل من ضربة مضادة متوقعة ومنع صراع إقليمي أكثر تدميرا.
وفي مقابلة مع شبكة ايه بي سي، قال جون فينر نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض: "الهدف العام هو خفض التصعيد في المنطقة، وردع تلك الهجمات والدفاع ضدها، وتجنب الصراع الإقليمي، وهو هدفنا حقًا منذ 7 أكتوبر"، وأضاف : "نحن نواجه لحظة تبدو كأنها تهديد متزايد"
منطقة الشرق الأوسط أصبحت أكثر تقلبا منذ ان بدأت إسرائيل حربها الوحشية على قطاع غزة المستمرة الى الان، مع عدم توصل الجهود المبذولة دوليا للتوصل لاتفاق دائم لوقف اطلاق النار، وزادت حدة التوترات الأسبوع الماضي بسبب الضربات الجديدة على طول الحدود الإسرائيلية مع لبنان، واغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في إيران، واغتيال قائد حزب الله فؤاد شكر في لبنان، والذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه.
واستمر التصعيد في المنطقة، وكشف البنتاجون يوم الجمعة عن نقل حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، إلى جانب مدمراتها المرافقة، من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط. كما نقلت الولايات المتحدة وحدات الدفاع الجوي الباليستية، على غرار تحركاتها في أبريل عندما توقعت أن تطلق إيران صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل.
وفي حديثه قال فينر إن الولايات المتحدة تتحرك إلى الأمام في اتجاهات متعددة بينما ترسم خريطة لما قد تفعله إيران رداً على اغتيال هنية الاستفزازي في طهران: "لن أعرض ما أتوقعه من إيران لأنني لا أعتقد أننا نريد أن نكشف عن أوراقنا بهذه الطريقة. ولكن دعني أخبرك، نحن نستعد لكل الاحتمالات وأسوأ السيناريوهات"
كما تناول المخاوف بشأن التوترات المتزايدة والقتال المتزايد بين إسرائيل وقوات حزب الله الموجودة في لبنان في الأسابيع الأخيرة، وقال: "إن ما نحاول القيام به هو الاستعداد لأي طارئ، وأي احتمال. وهذا الأمر يقع على عاتق الولايات المتحدة وحدها. ومن الواضح أننا كنا واضحين تماماً في أننا سنعمل مع حليفتنا إسرائيل للدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات تواجهها".

الصحف البريطانية

إضرام الحرائق بفنادق طالبى اللجوء..ستارمر يتوعد بالرد على عنف اليمين المتطرف
أصدر السير كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، تحذيرًا صارخًا لمن أسمته صحيفة الإندبندنت البريطانية، البلطجية من اليمينيين المتطرفين العنصريين الذين يثيرون الشغب في المدن والبلدات البريطانية وتوعدهم ب "ضمان" أنهم سيواجهون العدالة السريعة و "القوة الكاملة للقانون".
وجاء بيان رئيس الوزراء القوي في الوقت الذي اقتحم فيه حشد فندقًا مليئًا بطالبي اللجوء في انتظار الاستماع إلى طلباتهم في روثرهام وأضرموا النار فيه، مع العلم أن هناك أشخاصًا بالداخل.
وألقى بلطجية عنيفون يرتدون أقنعة ويضعون أعلام القديس جورج الكراسي واستخدموا طفايات الحريق ضد الشرطة خارج فندق هوليداي إن إكسبريس في مانفرز، إحدى ضواحي روثرهام، جنوب يوركشاير، بعد ظهر يوم الأحد. وهتف المشاغبون المناهضون للهجرة "أخرجوهم"، و"لم يعد مرحبا بكم بعد الآن" بينما شجعوا بعضهم البعض على مهاجمة الفندق.
وحملت مجموعة أخرى من الشباب لافتة كتب عليها: "إيقاف القوارب يعني إيقاف الطعنات" وسمعت هتافات مسيئة أخرى تستهدف المسلمين والمهاجرين. وحطمت المجموعة النوافذ للدخول إلى الفندق في مرحلة ما، قبل إشعال النار في صناديق القمامة والأثاث.
وفي وقت لاحق من مساء الأحد، ألقى حشد من اليمين المتطرف صواريخ وحطموا النوافذ وأشعلوا الحرائق واشتبكوا مع الشرطة في فندق هوليداي إن آخر يأوي طالبي اللجوء في تامورث، ستافوردشاير.
وفي بيان صارم، أخبر رئيس الوزراء أولئك الذين يقفون وراء الكواليس المروعة في هال وهاليفاكس وليفربول ولندن وساوثبورت وروثرهام: "أضمن لكم أنكم سوف تندمون".
وأوضحت الصحيفة أنه تم القبض على أكثر من 100 شخص في أعقاب الاضطرابات العنيفة يوم السبت، والتي اندلعت عقب مقتل 3 صغيرات فى ستديو للرقص فى ساوثبورت يوم الاثنين الماضى، وانتشرت شائعات حول مرتكب الجريمة تقول إنه طالب لجوء مسلم، غير أن ذلك تم نفيه.
وفي الوقت نفسه، وقعت المزيد من الاضطرابات العنيفة في ميدلسبره، حيث لحقت أضرار بمحكمة التاج والجامعة، حسبما ذكرت شرطة كليفلاند.
وحطمت مجموعة من مثيري الشغب في مدينة ميدلسبره نوافذ المنازل والسيارات وألقوا أشياء على الضباط أمس الأحد، حيث شوهد أحدهم وهو يصرخ بإهانة عنصرية وقال آخر للشرطة: "إنها بلادنا اللعينة".
منظمة بريطانية: ناشطون من اليمين المتطرف يرهبون المسلمين في المملكة المتحدة
قالت منظمة المراقبة الوطنية البريطانية "تيل ماما" إن الزيادة في نشاط اليمين المتطرف في المملكة المتحدة طوال الأسبوع الماضي أدت إلى زيادة بمقدار خمسة أضعاف في التهديدات للمسلمين، مثل الاغتصاب والقتل، وزيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في حوادث جرائم الكراهية.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية التحليل الأولى للمنظمة والذى جاء فيه أن المسلمين في بريطانيا أصبحوا "مرعوبين" بسبب زيادة نشاط اليمين المتطرف منذ يوم الاثنين الماضى، وهو ما يرتبط بشكل مباشر بزيادة كبيرة في جرائم الكراهية ضد المسلمين.
وأوضحت الصحيفة أن "تيل ماما" هي مجموعة مراقبة تتعقب الشكاوى المتعلقة بجرائم الكراهية ضد المسلمين. وتقول إن الزيادة في الخوف الذي عانى منه المسلمون مرتبطة بشكل مباشر باليمين المتطرف.
وتقول الجمعية الخيرية إن ما مجموعه 10 مساجد واجهت هجمات أو تهديدات، بما في ذلك أماكن العبادة الإسلامية في ساوثبورت وليفربول وهارتلبول.
وتقول الجمعية الخيرية إن الناس أصبحوا خائفين للغاية من مغادرة منازلهم، حيث تواجه النساء اللاتي يرتدين أغطية للرأس مثل الحجاب تهديدات في الشارع.
وأوضحت الصحيفة أن الزيادات هي من الأرقام الأولية التي تم جمعها من 26 يوليو إلى 2 أغسطس، ويتم مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي. وتشمل البيانات الحوادث عبر الإنترنت وفي العالم الحقيقي.
وتقول الجمعية الخيرية إن الرقم قبل عام كان بالفعل أعلى من المعتاد بسبب ارتفاع حوادث جرائم الكراهية الناجمة عن الصراع بين إسرائيل وغزة. وسيتم إصدار البيانات الكاملة قريبًا.
وأوضحت الصحيفة أن منظمة تيل ماما وصندوق أمان المجتمع والذى يراقب حوادث الكراهية المعادية لليهود يقيمان أن التهديدات والهجمات لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كافٍ.
وقالت مديرة تيل ماما، إيمان عطا، إن البيانات الأولية أظهرت اتجاهًا واضحًا: "يرجع هذا إلى التضليل من قبل اليمين المتطرف بعد هجمات ساوثبورت، والتي ربطت بشكل خاطئ بين المسلمين والحادث. لقد أدى هذا إلى مسيرات كراهية اليمين المتطرف ضد المسلمين في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وإلى حشد اليمين المتطرف ونشر المزيد من الكراهية عبر الإنترنت. إنها نتيجة مباشرة للزيادة في نشاط اليمين المتطرف."
وأضافت "أن المسيرات والعنف يرهبان المجتمعات. لا يريد الناس أن يكونوا مرئيين، ولا يريدون الذهاب إلى المسجد. يمكن للناس أن يكون لديهم مخاوف مشروعة بشأن الهجرة ولكن هذا لا يعني أنهم يخربون المساجد أو يهاجمون أو يهددون المجتمعات المسلمة."
بدأت القصة يوم الاثنين الماضى بعد مقتل ثلاث فتيات صغيرات في حادث طعن وحشى فى ستديو رقص يعلم رقصات المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت في ساوثبورت، ميرسيسايد. وقبل الإعلان عن مرتكب الهجوم وهو أكسل روداكوبانا، 17 عامًا، الذي ولد في كارديف وعاش بالقرب من ساوثبورت، انتشرت ادعاءات كاذبة عبر الإنترنت بأن المشتبه به يُدعى علي الشكاتي ، طالب لجوء مسلم وصل إلى المملكة المتحدة بالقارب في عام 2023، وهو ما تم نفيه.
جارديان: مخاوف أمريكية حول هجمة انتقامية إيرانية ضد إسرائيل
تحت عنوان "جو بايدن يلتقي فريق الأمن القومي مع تنامي المخاوف من هجوم إيراني انتقامي على إسرائيل"، ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على مخاوف الولايات المتحدة حيال توجيه إيران ضربة انتقامية ضد إسرائيل كرد فعل لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال زيارة لطهران الأسبوع الماضي.
ولفتت الصحيفة في تقرير إخباري إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يعقد اجتماعا مع فريق الأمن القومي للبيت الأبيض اليوم الاثنين لمناقشة الأمر، موضحة أن واشنطن تبذل جهودا حثيثة من أجل احتواء الموقف والتخفيف من حدة التوتر في المنطقة عقب اغتيال هنية في طهران وفؤاد شكر، أحد قادة جماعة حزب الله اللبنانية في بيروت مؤخرا.
وأضافت الصحيفة أن اجتماع بايدن مع فريق الأمن القومي يتزامن مع قيام الولايات المتحدة بنشر المزيد من العتاد العسكري متضمنا طائرات مقاتلة وسفن حربية في ظل تصاعد المخاوف حول الضربة الإيرانية المحتملة.
وقالت الجارديان" إن حدة التوترات في المنطقة ارتفعت وتيرتها في أعقاب اغتيال قائدي حماس وحزب الله وهما جماعتان تدعمهما إيران، التي توعدت بالانتقام لمقتل هنية وشكر.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس بايدن سوف يناقش التطورات الإقليمية مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في إطار الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الولايات المتحدة من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى تصريحات نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جوناثان فينير التي يوضح فيها أن واشنطن تسعى من خلال تلك الجهود إلى تخفيف حدة التوترات في الشرق الأوسط والحيلولة دون وقوع هجمات لمنع اندلاع صراع إقليمي في المنطقة، مؤكدا أن الولايات المتحدة وإسرائيل متأهبتان لكل الاحتمالات، إلا أن المخاوف مازالت تتزايد على الرغم من كل تلك الجهود خشية أن تتحول الحرب في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.
الصحف الإيطالية والإسبانية
بابا الفاتيكان يعرب عن قلقه حول وضع فنزويلا ويطالب بالبحث عن الحقيقة
أعرب بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس ، عن قلقه حيال الوضع فى فنزويلا ، ودعا إلى البحث عن الحقيقة بعد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، كما أنه طالب جميع الأطراف بتجنب العنف، وفقا لإذاعة الفاتيكان.
وأضاف بابا الفاتيكان "أوجه نداء صادقا لجميع الأطراف للبحث عن الحقيقة والتصرف باعتدال وتجنب أي نوع من العنف وحل الخلافات من خلال الحوار والتمسك بالصالح الحقيقي للسكان وليس المصالح الحزبية"، وذلك خلال تجمع فى ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
وبعد الانتخابات التي جرت في 28 يوليو ، منح المجلس الانتخابى الوطنى الفنزويلى فترة ولاية ثالثة لمادورو، وهو القرار الذي رفضته معارضة المرشح إدموندو جونزاليس أوروتيا، الذي يدين التزوير ويطالب بنشر سجلات التصويت.
وتشكك عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والأرجنتين والمكسيك والبرازيل وكولومبيا، في النتائج وتطالب بنشر سجلات الانتخابات قال الاتحاد الأوروبى اليوم إنه لا يمكن الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا وأدت الاحتجاجات في فنزويلا التي اندلعت منذ الاثنين الماضى ضد النتيجة الرسمية إلى مقتل 22 شخصا على الأقل.
واشتعلت احتجاجات ضخمة فى فنزويلا اثر إعلان نيكولاس مادورو رئيسا بعد فوزه فى الإنتخابات الرئاسية فى فنزويلا التى عقدت الأحد الماضى بنسبة 51.2%، فى حين شككت المعارضة والمجتمع الدولى فى تلك النتيجة، وطلب الاتحاد الأوروبى نشر السجلات الانتخابية.

مظاهرات فى أوروبا لدعم غزة والدعوة لمقاطعة إسرائيل فى الألعاب الأولمبية
تستمر المظاهرات فى عدد من الدول الأوروبية لدعم غزة منذ بداية الأسبوع الجارى، وشارك العديد من الأشخاص فى مسيرات مؤيدة لوقف إطلاق النار ، وذلك بعد مرور 300 يوم على الحرب فى غزة، وتجمع العشرات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في باريس ، للمطالبة بحل للحرب والدعوة إلى مقاطعة إسرائيل في الألعاب الأولمبية.
وحمل المتظاهرون لافتات تدعو إلى "فرض عقوبات على مجرمي الحرب الإسرائيليين" و"أنقذوا فلسطين" و"أوقفوا الإبادة الجماعية للفلسطينيين" وارتدى المتظاهرون الكوفية الفلسطينية وحملوا الأعلام الفلسطينية خلال المظاهرات .
كما أعرب الكثيرون عن غضبهم لرؤية العلم الإسرائيلي في أولمبياد باريس، وقال الناشطون إنه كان ينبغي على الرياضيين الإسرائيليين التنافس في وضع محايد مثل وضع روسيا وبيلاروسيا بعد حرب أوكرانيا.
كما تجمعت مجموعة من أنصار فلسطين أمام وزارة الخارجية في ستوكهولم، عاصمة السويد، ردا على الهجمات على غزة واحتجاجا على الاحتلال الصهيوني.
وتجمع المتظاهرون أمام وزارة الخارجية بناء على نداء العديد من المنظمات غير الحكومية في البلاد، مطالبين بوقف الهجمات التي تنفذها حكومة الكيان المحتل على غزة، ووقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول كامل مواد المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "نتنياهو قاتل الأطفال" و"نتنياهو إرهابي" و"إسرائيل دولة إرهابية" و"الحرية لفلسطين" و"قاطعوا إسرائيل" و"أمريكا تمول وإسرائيل تقصف" و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
بالإضافة إلى ذلك تجمع الآلاف من الأشخاص في روتردام بهولندا دعما للقضية الفلسطينية، حيث آلاف الأشخاص الذين شاركوا في المظاهرة احتجاجا على هجمات الاحتلال في غزة وتنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وتوجهوا إلى محكمة روتردام.
كما تجمع حشد كبير في وسط لندن السبت الماضى للمطالبة بإنهاء الحرب المستمرة، حيث تجمعوا فى هايد بارك كورنر وعلى طول بارك لين في وسط لندن ورفعوا خطًا أحمر ضخمًا يقولون إنه يرمز إلى الخطوط الحمراء التي تجاوزتها إسرائيل.
100 جندى فنزويلى يحمون آخر تماثيل شافيز بعد هدم المتظاهرين 5 آخرين
قام حوالى 100 جندى بحراسة المنطقة التى يوجد بها آخر تماثيل الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو شافيز، وذلك بعد أن تم هدم 5 تماثيل آخرى لشافيز خلال الاحتجاجات التى اندلعت بسبب فوز الرئيس الحالى نيكولاس مادورو فى الانتخابات الرئاسية.
وقال نيكولاس مادورو في خطاب متلفز:لقد ذهبوا لمهاجمة القائد شافيز، الرئيس القائد، أفضل رئيس عرفته فنزويلا منذ 150 عامًا، ورفض مادورو تلك الأعمال ونسبها إلى المعارضة، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وقام المتظاهرون بهدم حوالى 5 تماثيل للرئيس الراحل هوجو تشافيز من قبل محتجين في مناطق مختلفة من البلاد، وتم تسجيل أكثر من 187 احتجاجا في 20 ولاية من أصل 23، بحسب منظمة المرصد الفنزويلي للصراع الاجتماعي (OVCS)، وفي بعضها خمس تماثيل تكريما للرجل الذي حكم منذ عام 1999 حتى وفاته في مارس 2013.
وارتفع عدد الوفيات بسبب القمع الذى أعقب الانتخابات في فنزويلا إلى 22 شخصا، وخرجت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو من مخبئها، متحدية تهديد الحكومة بسجنها، لتقود احتجاجات حاشدة اعتقل فيها نحو 2000 شخص.
وأثارت نتائج الانتخابات المنشورة اتهامات واسعة النطاق بالتزوير واحتجاجات، وفي وقت لاحق، شنت قوات الأمن حملة صارمة على الاحتجاجات التي وصفتها حكومة مادورو بأنها جزء من محاولة انقلاب مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال مادورو لأنصاره خلال تجمع حاشد في كراكاس: "هذه المرة لن يكون هناك غفران" حيث قال إن نحو 2000 شخص اعتقلوا لصلتهم "بجرائم" خلال الاحتجاجات، وتعهد بتطبيق "أقصى عقوبة"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.