اتفق ممثلو حملات ثلاثة مرشحين لرئاسة الجمهورية هم هشام البسطويسى وحمدين صباحى وأبو العز الحريرى على ضرورة أن يتضمن أى برنامج توافقى بين مرشحى القوى الديمقراطية التأكيد على الطابع المدنى للدولة والحفاظ عليه، وعلى التزام المرشحين فى برامجهم بدولة مدنية ديمقراطية تصون حقوق المواطنة الكاملة المتساوية، دون تمييز على أساس الدين أو الجنس أو اللون سواء كان مسلما أو مسيحيا، رجلا أو امرأة، أو أى شكل آخر من أشكال التمييز، مرحبين بالتوافق مع أى مرشح ينتمى إلى معسكر الثورة ويتبنى هذه المبادئ. من جانبه قال مدحت الزاهد المنسق العام لحملة المرشح أبو العز الحريرى ل"اليوم السابع"، إن هناك شوطا كبيرا تم قطعه بين المرشحين الثلاثة متمثلا فى وضع برنامج مشترك بين جميع المرشحين الذين أبدوا ترحيبا بهذه المبادرة طبقا لما ذكره ممثلو المرشحين. وأوضح الزاهد أن ممثلين المرشحين الثلاثة شكلوا لجنة تجتمع بداية الأسبوع القادم من أجل الاتفاق على برنامج للمرشح التوافقى باعتباره خطوة فى طريق الوصول إلى هذا المرشح، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذى يسعى لاختيار مرشح للثورة يوحد الجهود. وأضاف الزاهد أن المرشحين الثلاثة أبدوا استعدادهم للدخول فى مشروع الرئيس التوافقى والذى يشترط أن يوقع من يدخل فيه على التنازل لصالح أى مرشح يتم اختياره فى هذا المشروع كى يمثل معسكر الثورة، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة من الحكماء لاختيار هذا المرشح التوافقى فى حال حدوث أى إخلال بشروط التوافق. وأوضح الزاهد أن المبادرة مفتوحة لكل المرشحين المنتمين لمعسكر الثورة ومنهم عبد المنعم أبو الفتوح وخالد على، شريطة تأكيدهم على مبدأ الحفاظ على الدولة المدنية الديمقراطية، مشيرا إلى أن وضع المرشحين فى جو تعاونى مع بعضهم يساعد على نجاح مشروع الرئيس التوافقى.
