اجتمع ممثلو حملات المرشحين الرئاسيين حمدين صباحى، و أبو العز الحريرى، والمستشار هشام البسطويسى، وذلك فى إطار المشاورات والمناقشات الجانبية بين الحملات الرئاسية للمرشحين، وأصدر ممثلو الحملات «بيان» أكدوا فيه ضرورة أن يتضمن أي برنامج توافقي بين مرشحي القوى الديمقراطية التأكيد على الطابع المدنى للدولة. جاء هذ الاجتماع ماساء أمس الخميس، ضمن المناقشات الجانبية التى كانت تجرى على مسارات ثنائية وثلاثية فى إطار المبادرة المطروحة وأن الهدف منه هو التوصل لصيغة من المبادئ يتم التوافق عليها وأن الحملات الثلاث تتوجه بتلك المبادئ لكل مرشحى قوى الثورة مرحبة بانضمام أى مرشح من تلك القوى إليه. وأكد ممثلو الحملات ضرورة إلتزام المرشحين في برامجهم بدولة مدنية ديمقراطية، تصون حقوق المواطنة الكاملة المتساوية دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون بين مسلم ومسيحى أو رجل وامرأة أو أي شكل آخر من أشكال التمييز. ورحب ممثلو الحملات الثلاث فى بيانهم، بالتوافق مع أي مرشح ينتمى لمعسكر قوى الثورة ويتبنى هذه المبادئ، كما أكدت على ضرورة تضمين هذه المبادئ فى الدستور المصرى وأن يكون الدستور، معبرا عن طموحات وأهداف ثورة 25 يناير لتمثيل كل أطياف المجتمع السياسية والاجتماعية. قال مدحت الزاهد، المسئول بحملة أبو العز الحريرى، إن هذا «البيان التوافقي» من الحملات الثلاث يترك الباب مفتوحا أمام مرشحي القوى الثورية للانضمام إليه، ويزيد من فرص حدوث توافق بين الجميع وينقل مرحلة المشاورات من مرحلة الاتفاق على المبادىء إلى مرحلة مناقشة آليات اختيار المرشح وفقا للتوافق على البرنامج. نفى الزاهد أن يكون الهدف من هذا الاجتماع إقصاء حملة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، أو حملة خالد على من مبادرة التوافق المطروحة حاليا، مؤكدا أن المجتمعين حرصوا على عدم التطرق لمناقشة قضية المرشح التوافقي أو تشكيل فريق رئاسي بشكل منفرد من المرشحين الثلاثة لأن هناك مسارات أخرى ما تزال محل ترحيب وتقدير.