تعمل كافة الجهات المعنية بالدولة المصرية علي إنعاش الصناعة المصرية والقضاء علي الروتين بل وخلق صناعات جديدة لم تكن موحدة قبل ذلك ومن ثم تقليل الفجوة الإستيرادية وتوجيه العملة الصعبة للأساسيات مثل الدواء والغذاء ومستلزمات الإنتاج . لعل ما أثار انتباهي خلال الفترة الماضية هو تردد اسم مبادرة " ابدأ " في محافل ومؤتمرات مع أسماء كبري وعالمية من خلال بعض الشراكات المباشرة والغير مباشرة . كمان أن البعض يتسائل عن كيفية التواصل مع هذه المبادرة الغير مسبوقة وبالفعل يوجد لديهم موقع خاص يتلقي كافة الطلبات والشكاوي من خلال التواصل المباشر مع مبادرة "ابدأ" و الدخول على الموقع الإلكترونى الرسمى أدناه ، وذلك حسبما أفادت الصفحة الرسمية للمبادرة، https://ebda.com.eg/ ، حيث يتم إ ختيار تواصل معنا ومن ثم تحديد الفئة التى تنتمى إليها وتسجيل بياناتك للتواصل معك فى أقرب وقت . حقيقي من خلال متابعتي بحكم شغلي علي هذه المبادرة الهامة والفارقة في تاريخ مصر والمصريين وجدت ان " ابدأ " تسعي دائما لتطوير الصناعة المصرية والعمل علي توطين الصناعة الحديثة لتقليل الفجوة الإستيرادية ، بالإضافة إلي توفير فرص عمل بمختلف المجالات و تسهم أيضا المبادرة الوطنية للصناعة (ابدأ) فى تشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة . وبالفعل تتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار فى المجال الصناعى . وأخيرا وليس آخرا تستوفي مبادرة " ابدأ " كافة المشروعات الكبرى لتطوير الصناعة المصرية بمعايير توطين أحدث التكنولوجيات في الصناعة، ونسب مكون محلي مرتفعة يتم زيادتها بشكل تدريجي بما يضمن تقليل الفجوة الاستيرادية والتكامل بين الصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ، كما تستهدف بعض المشروعات تصدير إنتاجها بالكامل للخارج بناء على دراسات المواصفات الفنية والقياسية لأسواق التصدير .
