الهجرة النبوية هي حدث تاريخي وذكرى ذات مكانة عند المسلمين، ويقصد بها هجرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه من مكة إلى يثرب والتي سُميت بعد ذلك بالمدينةالمنورة. هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو وأصحابه من مكةالمكرمة إلى يثرب، كان لها عدة أسباب، أبرزها: ما كانوا يلاقونه من عذاب واضطهاد من المشركين خاصةً بعد وفاة عمه أبي طالب، وقد هاجر الصحابة سرًا بينما بقي -عليه السلام- هو وأبو بكر الصديق إلى أن أذن الله لهم بالهجرة، وعند وصوله - صلى الله عليه وسلم- إلى يثرب استقبله المهاجرون والأنصار بالفرح والسرور وأخذوا ينشدون الأناشيد ومنها أنشودة طلع البدر علينا المعروفة، وقد تم تغيير اسم يثرب إلى المدينةالمنورة بعد هذه الهجرة؛ لأن -صلى الله عليه وسلم- قد نورها بقدومه إليها. اقرأ أيضا| وكيل الأزهر يتفقد لجان امتحانات الشهادة الثانوية في مادة الأحياء.. ويطمئن أولياء الأمور وكذلك تم اعتماد الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب بعد استشارته للصحابة - رضوان الله عليهم-، ومن بعدها استمرت هجرة الملسمين إلى المدينةالمنورة، حيث نزلت الكثير من الآيات القرانية التي تحث المسلمين على الهجرة حتى فتح مكة في العام الثامن للهجرة.