بحكم مناخ العمل، فإن جلسات وأحاديث العاملين فى الصحافة والإعلام تغلب عليها تداول وتبادل المعلومات والأخبار بخلاف التحليل وتبادل الآراء فى تلك الجلسات والأحاديث النقاشية سواء فى الشأن العام، أو فيما يتعلق بأوساط المهنة نفسها.. وبحكم طبيعة العمل فإن «التايم لاين» لموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يسيطر عليه زملاء المهنة.. وأصبح هو الآخر منصة مهمة لتبادل وتداول المعلومات والآراء.. وخلال اليومين الماضيين غلب على أحاديث العاملين فى أوساط الصحافة والإعلام، وسيطر على «التايم لاين» الخاص بهم ما يتردد من أنباء حول التغييرات فى الهيئات الإعلامية والصحفية، التى لم يصدر بها قرار رسمى حتى الآن. تلك الأنباء حملت معلومات حول تسمية كل من الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيسا للمجلس الأعلى للإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة، ود.طارق سعدة رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام.. كما حملت معها مباركات وتهنئة من العاملين فى الوسط الصحفى والإعلامى لرؤساء الهيئات الثلاث وهو ما ظهر جليا على «السوشيال ميديا»، خاصة أن لكل منهم تاريخا يُحترم، وخبرات وتجارب مهمة فى المهنة. الأجواء الإيجابية التى أعقبت تردد الأسماء الثلاثة لها أسباب عدة.. فتاريخ ضياء رشوان لا يختلف عليه أحد وترك بصمته الخاصة فى كل منصب تقلده أو أى مكان عمل به، وما قام به المهندس عبد الصادق الشوربجى خلال الفترة الماضية من نجاحات كان دافعا لتجديد الثقة، أما طارق سعدة فهو أحد أبناء ماسبيرو، وله تاريخ طويل داخل المبنى بخلاف أنه نقيب للإعلاميين وملم بطبيعة الملف.. وينتظر رؤساء الهيئات الثلاث تحديات كبرى وفقا لطبيعة المرحلة وما تشهده المهنة من تطورات متلاحقة، كما يضع العاملون فى الوسط الصحفى والإعلامى على عاتقهم الكثير من الآمال.