قال المهندس حمدى عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن الكهرباء تستهلك 60% من إنتاج الغاز المحلي ومتوسط تكلفة الإنتاج لكل مليون وحدة حرارية تتكلف 4.25 دولار تسلم لوزارة الكهرباء بسعر 3 دولارات، ومن ثم هناك فارق تكلفة مابين 55 -70 مليار جنيه يتكلفها قطاع البترول من التكلفة كفرق". تابع خلال مداخله هاتفية خلال برنامج كلمة أخيرة الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "نسبة 60% من الإنتاج المحلي للغاز مش بيكفوا، وبالتالي يتم عمل تخفيف الأحمال للكهرباء، وحتى نستطيع الحفاظ على متوسط برنامج تخفيف الأحمال بالمعدل الحالي يجب ضخ شحنات من المازوت". وأكمل: بيع سعر طن المازوت للكهرباء 2500 جنيه وتكلفة الطن 11 ألف جنيه ومن ثم هناك فارق 8500 جنيه". وأردف: "تخفيف الأحمال فترة يجب تحملها لأن البديل هو تدفقات دولارية كبيرة وبالتالي نحاول قدر الإمكان عمل التوازن نحن نتنج نحو 60% وحتى نستطيع إنهاء التخفيف نحتاج 300 مليون دولار شهريا من المازوت حتى تستطيع محطات الكهرباء العمل بشكل كامل دون تخفيف الأحمال". ورداً على سؤال الحديدى: في الصيف يتم وقف تصدير الغاز المسال هل تحولنا الآن إلى مستوردين؟ ليعقب قائلاً: "إيقاف تصدر الغاز المسال موسمي كنا نصدر غاز في فصل الشتاء وفي عام 2022-2023 كنا نصدر كميات لا بأس بها لكن في شهور الصيف يتم إيقاف التصدير للوفاء بالاحتياجات المحلية من الكهرباء وهذا ليس جديداً ومطبق منذ أعوام". كاشفاً أنه في الوقت الراهن هناك خطة لاستيراد كميات من الغاز قائلاً: "نستورد شحنة قريبا من الغاز، وهناك استقبال شحنات الغاز المسال في الشهر القادم العين السخنة لاستيراد شحنات من الغاز المسال وتحويله لطبيعي ويتم ضخه في المحطات في الشبكة القومية لاحتياجات الكهرباء والصناعات". وواصل: يتم عمل جدول لقدوم الشحنات من الغاز المسال وهناك شحنات تم استيرادها بالفعل حالياً والآن هناك سفينة أخرى سيتم إستيراد شحنات من الغاز المسال في فترات الصيف".
