سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وول ستريت جورنال: الجماعة تتحدى العسكرى وتتجه سريعا للصدام معه.. والجيش يختار بين العفو عن الشاطر أو مواجهة جحافل الإخوان.. وعمرو موسى سيظل المنافس الرئيسى للشاطر
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن دفع جماعة الإخوان المسلمين بخيرت الشاطر مرشحا للرئاسة، سيؤدى بالجماعة للاتجاه سريعا نحو الصدام مع المجلس العسكرى، مما يهدد عملية الانتقال الديمقراطى المتوترة. وترى الصحيفة الأمريكية أن قرار الجماعة يعد أحدث حلقة فى مواجهتها التى اندلعت مؤخرا مع قادة المجلس العسكرى الذين تعهدوا بتسليم السلطة قبل نهاية يونية. ويبدو أن قادة الإخوان يعترفون بأن تأييدهم للشاطر من شأنه أن يثير غضب الليبراليين والجيش من خلال سعى الجماعة للسيطرة على مزيد من السلطة السياسية بأشكالها تقريبا، حيث سيطرتهم على البرلمان والجمعية التأسيسية للدستور ثم السعى نحو الرئاسة. وباختيار الشاطر، تضيف الصحيفة، فإن الجماعة تتحدى على نحو كبير الجيش ليعفو عن الشاطر أو أنه سيواجه جحافل الأعضاء والمؤيدين للجماعة. وكان المجلس العسكرى قد أعفى عن الناشط السياسى والمرشح للرئاسة أيمن نور فى القضايا المتعلقة بالنظام السابق. والإدانات السابقة للشاطر بتمويل جماعة محظورة، فى عهد مبارك، قد تحول دون ترشحه للرئاسة بموجب القوانين الحالية، غير أن محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، كان قد قال أن الجيش أسقط هذه الاتهامات. ولم يعلق مصدر عسكرى على هذه التصريحات. كما يأتى قرار الجماعة بالدفع بمرشح رئاسى، الأحدث بين التحركات التى تعكس تراجع الإخوان عن تعهدات سابقة. وعموما تشير وول ستريت جورنال إلى أن دعم الجماعة للشاطر سيقفز به من الظل إلى وضع المرشح الأوفر حظا فى السباق الشديد التنافس بين إسلاميين من مختلف الأيديولوجيات. وفيما تعد استطلاعات الرأى الإنتخابية فى مصر نادرة وغير موثوق بها، وفق الصحيفة، فإن الأدلة الواقعية تشير إلى إحتمال أن يظل عمرو موسى، المنافس الرئيسى للشاطر.