قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن حرمان أيمن نور - الذى ساعد فى قيادة المعارضة ضد نظام مصر السابق - من الترشح للرئاسة بحكم محكمة له دوافع سياسية غامضة، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة جعلت النشطاء السياسيين فى مصر يجزمون بأن الحكومة المصرية حتى هذه اللحظة تعمل من أجل مصالح النظام السابق. ووصفت الصحيفة استبعاد نور من سباق الرئاسة بأنه ضربة للسياسيين العلمانيين ودليل على أن الثورة سلكت طريقًا خاطئًا، وأوضحت أن هذا القرار دليلاً على أنه لا شيء تغير، فالأمور قبل الثورة مثلها بعد الثورة. وأشارت إلى أن استبعاد نور وبالتالى العلمانيين يمهد الطريق أمام الجماعات الإسلامية السياسية - خاصة جماعة "الإخوان المسلمون" - فى الانتخابات البرلمانية، وقالت "وول ستريت جورنال" إن فوز الإخوان بمقعد نقيب الأطباء وسعيها للفوز بمقعد النقيب فى مختلف النقابات دليل واضح على رغبة الجماعة فى السيطرة على الحكم.